"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
عبر "سنترال".. والد حسين المسجون في السعودية يروي تفاصيل القضية بشكل كامل
"سرقة القرن" تعود إلى الواجهة.. الكاظمي في قلب العاصفة يستند برئيس الجمهورية لإنقاذه
بعد مرور 18 عاما على إعدامه، تظل العديد من الأسئلة تحوم حول مصير جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومكان دفنها.
وأشار زيباري إلى أن السلطات العراقية أصدرت قرارا بالمواقفة في ذلك الوقت، لكن الكثير من الشائعات نشأت وانتشرت بعد ذلك.
ولم يتمكن زيباري من التأكد مما إذا كانت جثة الرئيس الراحل لا تزال في العراق أم أنها تم نقلها من قبل عناصر بعثية في وقت لاحق.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن بعض أنصار صدام، بما في ذلك ابنته رغد، يعتقدون أن الجثة تم نقلها خارج البلاد لتجنب تدنيسها على يد خصومه.
وأعرب زيباري عن استيائه من طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق في 30 ديسمبر 2006، واعتبرها مخزية وغير ملائمة للمنصب الذي كان يشغله، على الرغم من الجرائم التي ارتكبها ضد العراقيين.
وقال في مقابلة مع "الشرق الأوسط" : "طريقة إعدامه وتوقيته كانا أمرين مخزيين حقيقة، رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة أعطته مكانة لا يستحقها".
وأكد المسؤول السابق أن طريقة القصاص لم تكن نبيلة بل بشعة، مما جعل بعض الناس يعتقدون أنه تعرض للظلم أو الغدر، مشيرا إلى أنه لم يلتقِ بصدام حسين، وأن الأخير قتل ثلاثة من إخوانه بسبب نشاطهم السياسي المعارض.
وبخصوص ندمه على تغيير النظام البعثي السابق، أجاب بالنفي، مؤكدا أنه كانت هناك فرصة حقيقية لتحويل العراق إلى قصة نجاح في المنطقة، خاصة مع الدعم الدولي والعربي والإسلامي، والتي كانت متاحة في ذلك الوقت.
المصدر: الشرق الأوسط