عزا رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، تدهور الوضع الأمني في العراق إلى رفض الوجود الأمريكي في البلاد.
وقال طالباني بكلمة له في ملتقى الرافدين للحوار ببغداد وتابعه "سنترال"، إن "تدهور الوضع الامني في العراق في الآونة الاخيرة جاء نتيجة رفض الوجود الامريكي على الاراضي العراقية".
واضاف، أن "استغلال امريكا وجودها في البلاد لضرب اهداف عراقية للدفاع عن مصالحها يهدد امن البلد"، داعياً الحكومة العراقية إلى "تركيز مجهوداتها لمتابعة الملف الامني".
وشدد طالباني على أن "هنالك حاجة لاستيعاب فكرة ان القوات الامريكية الموجودة ضمن التحالف الدولي ليست قوة غاية، وعلينا ان نشعرهم بالأمان ايضا".
وبشأن القضية الفلسطينية، اوضح طالباني بالقول "انا لا أؤيد اي عنف يصيب المدنيين من الجانبين، ويجب ايقاف الهجمات البربرية التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني"، مشيراً الى أن "الحل الوحيد لهذه القضية يتلخص بضرورة الاتجاه لحل الدولتين".
وتابع، أن "إيران تعد شريكاً جيداً للعراقيين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى الولايات المتحدة ان تستوعب هذه العلاقات مادامها تصب في مصلحة العراق".
وبشأن الاوضاع في الاقليم، أكد طالباني، أنه "نحن نفتخر بالأكراد ولو كانت علاقتنا قوية مع بغداد لكانت الاوضاع افضل في الاقليم".
