لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اهتمام حكومته برعاية ذوي الشهداء وضمان حقوقهم، فيما أشار الى ضرورة تذليل المعوقات ومعالجة التحديات والمشاكل المالية والفنية والإدارية بالقوانين والقرارات والإجراءات التي تعترض عمل مؤسسة الشهداء.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان ورد لـ "سنترال"، ان "السوداني، أجرى مساء اليوم الاثنين، زيارة إلى مؤسسة الشهداء في بغداد، وشارك عوائل الشهداء مائدة إفطار شهر رمضان الكريم".
وشدد السوداني، وفقاً للبيان، خلال حديثه مع العوائل، على أن "الحياة التي ينعم بها بلدنا هي ببركة دماء الشهداء الذين وقفوا بوجه النظام الدكتاتوري وأجهزته القمعية، ومازال الكثير منهم في المقابر الجماعية من شهداء الانتفاضة الشعبانية، وأيضاً شهداء الحركة الإسلامية والوطنية وشهداء الحشد الشعبي والقوات الأمنية، وشهداء ضحايا الأعمال الإرهابية"، مبيناً ان "واجب الدولة ومؤسساتها وسلطاتها بذل المزيد لخدمة ورعاية ذوي الشهداء وإعلاء قيمة الشهادة".
وأشار الى ان "عائلة الشهيد في منزلة رفيعة وكبيرة، تحمل القيم العالية، وهذا جزء من عمل الدولة وبالخصوص مؤسسة الشهداء التي سيتمّ تعديل قانونها بالشكل الذي يسهم في تقديم المزيد من الرعاية والاهتمام وضمان حقوق ذوي الشهداء".
ولفت الى ان "يوم غد الثلاثاء 9 نيسان، الذي يمثل حدثاً تاريخياً مهماً يجمع الحزن والفرح، الحزن باستشهاد الشهيد الأول محمد باقر الصدر، وأخته الشهيدة بنت الهدى، والفرح بسقوط الطاغية"، موضحاً ان "هذه الحكومة تضع مسؤولية رعاية ذوي الشهداء وتذليل المعوقات التي تعترض عمل المؤسسة في صلب مهامّها وأولوياتها، وستعمل على معالجة التحديات والمشاكل المالية والفنية والإدارية بالقوانين والقرارات والإجراءات".