ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
عبر "سنترال".. والد حسين المسجون في السعودية يروي تفاصيل القضية بشكل كامل
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الأمن والاستقرار يتطلبان أن تكون الدولة منتجة ومستقرة وتؤدي واجباتها بالشكل الصحيح، فيما بينَ أن ما تحقق من أمن واستقرار هو بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم.
وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ "سنترال"، أن "رئيس مجلس الوزراء استقبل، اليوم الأربعاء، الوزراء ورؤساء الهيئات ووكلاء الوزارات والقادة العسكريين والأمنيين من مختلف تشكيلات وصنوف قواتنا المسلحة، فضلاً عن رؤساء الاتحادات والنقابات، وعدد من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة بغداد المهنئين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك".
وأضاف، أن "السوداني تبادل التهاني مع المهنئين، مبتهلاً إلى الله أن يحفظ العراق والعراقيين، وأن يديم على وطننا وشعبنا نعمة الأمن والاستقرار".
وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، أن "الأمن والاستقرار يتطلبان أن تكون الدولة منتجة ومستقرة وتؤدي واجباتها بالشكل الصحيح"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعمل على هذه الاستحقاقات بمراحل، وقد ركزت في بداية عملها على الخدمات؛ من أجل طمأنة المواطنين عن جدية الحكومة والتزامها ببرنامجها".
وشدد السوداني على، أن "هذه الحكومة لا تعمل باتجاه واحد، وإنما لديها مجموعة من الملفات في جميع الاتجاهات، ومنها قضايا مفصلية تتعلق بتصحيح المسارات الاقتصادية للدولة، إذ تعمل على معالجتها، مما سيكون له الاثر الكبير في الدولة مستقبلاً".
وأشار، إلى "جهود الحكومة في تسليح وتحديث الجيش العراقي وقواته المسلحة، وتطوير أجهزة الأمن الداخلي"، مؤكداً أن"تعزيز الاطمئنان لعمل المؤسسات والوزارات الخدمية، سيقابله اطمئنان لدى المستثمرين ورجال الأعمال في داخل العراق وخارجه".
وختم بالقول، إن "ما تحقق من أمن واستقرار هو بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم".