رغم ضجيج أردوغان الإعلامي.. العراق يُكابد جفافاً غير مسبوق وأيادِ خفية تستغله لتأجيج الشارع
قانون الحشد يتصدر ترند العراق على منصة "اكس" دعوة لإقراره
الدينار العراقي يضيّق الخناق على السوق السوداء.. انتعاش حذر في ظل التهديدات
العقار بوابة الفساد.. غسيل الأموال العراقي يزدهر خارج الحدود
قوانين معطّلة وهيمنة حزبية.. الحشد الشعبي في واجهة الجدل التشريعي
اتهمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم السبت (25 آيار 2024)، شركات النفط العاملة في العراق بـ"التحايل" بأعداد العمالة الأجنبية ومقدار الأجور التي يتقاضونها.
وقال المستشار الإعلامي للوزارة كاظم العطواني في تصريحات صحفية، تابعها "سنترال"، إن "ما يشاع عن وجود ملايين العمالة الأجنبية يعد معلومات غير دقيقة، وإنما أعدادهم تجاوزت مئات الآلاف، غالبيتها من الجنسيتين السورية والبنغالية التي تسللت إلى بغداد والمحافظات من خلال إقليم كردستان، إلى جانب أعداد متفاوتة من الجنسيات الأخرى كالباكستانية التي دخلت للبلاد بفيزا سياحية خلال مواسم الزيارات الدينية".
وأضاف العطواني، أن "هناك إقبالاً من قبل الشركات في القطاع الخاص على تسجيل العمالة لديها لاسيما بعد إقرار قانون الضمان الاجتماعي، إلا أن الشركات النفطية الأجنبية العاملة في البلاد ما زالت تتحايل على اللجان الرقابية للوزارة من ناحية إخفاء الأعداد والإحصائيات الدقيقة للعمالة الأجنبية مقارنة بأعداد العمالة الوطنية، ومن ناحية الرواتب والمبالغ التي تمنح للعامل الأجنبي مقارنة بالوطني".
وأشار العطواني، إلى أن "لجاناً مشتركة من قبل وزارتي العمل والداخلية تنفذان حملات واسعة بشكل يومي على مختلف المشاريع والأنشطة الاقتصادية لغرض رصد العمالة غير القانونية لغرض ترحيلها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من أصحاب المشاريع وفرض غرامات مالية عليهم".
وتابع العطواني، أن "القطاع الخاص يلجأ إلى العمالة الأجنبية غير الماهرة وهذا مخالف للقانون مما ينعكس على ارتفاع نسب البطالة بين الشباب والخريجين من جميع الاختصاصات".