حدد زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الاحد، اتباعه بطريقة للرد على المتجاوزين على والده، فيما دعاهم الى استخدام القانون والعرف العشائري والتصعيد الإعلامي بدل العنف.
وقال وزير الصدر، في منشور على منصة "أكس"، تابعها "سنترال"، إن "خطوات سماحة العقائدية والدينية والحوزوية وتكللها بالنجاح والتعاطف الشعبي معه وازدياد شعبيته عراقياً ودولياً ازعج الكثير.. وها هم يلجؤون الى سب وشتم أبيه وشتمه ظناً منهم ان ذلك سيؤخر عجلة تقدمه وخوفاً منهم لاكتساح القواعد الشعبية فتضمحل قواعدهم ان وجدت".
وأضاف إن "من هنا يمنع ُالعنـ،،ـف والتهجم على منازل هؤلاء المندسين والحاقدين والمدفوعي الثمن من جهات خارجية او داخلية وعدم التظاهر الا بامر مركزي"، مبينًا أن "ذلك يمنع على جميع مفاصل التيار المدنية و (العسكرية) بل مطلقاً بل غاية ما يمكن فعله هو اللجوء الى القانون والعرف العشائري والتصعيد الاعلامي ضدهم بما يرضي الله ومن دون اتهامات لجهات اياً كانت فهذا ما يريدونه فلا تفرحوهم ظناً منكم انكم تؤذوهم".
وتابع أن "كل من يخرج عن هذه التوصيات فنحن براءُ منه.. فهو يسيء لقائده وللتيار الوطني الشيعي جهلاً او عمداً فهو اما مندس او جاهل".