لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
أعلن رئيس طائفة الصابئة المندائيين الريش أمَّة ستار جبار حلو، اليوم الإثنين، 27 أيار 2024، مقاضاة قناة "الطليعة" الفضائية وقال إنها شريكة بـ"تجارة الكذب والدجل والخزعبلات".
وتابع ، "من هذه الممارسات ما تابعناه خلال الأيام الماضية على (قناة الطليعة) قيام شخص يدَّعي أنَّه (طارق الموسوي) محافظة الديوانية طريق الشاميه ويقوم- بمسرحية هزيلة- بإخراج الجن من أشخاص مُتَّفِق معهم مقدماً في سيناريو مضحك؛ من أجل كسب قليلي الإيمان، المُصدِّقين ما يدَّعون؛ للوقوع في حبائلهم الشريرة، وفي كل مرة يقول: (هذا جنّ صابئي) أو (سحر صابئي) ( نگاسه حشاكم )، وقد كرَّر هذا الأمر في أكثر من فديو؛ ولا يخفى أنَّه بعمله هذا يسعى للترويج للفتنة الطائفية المقيته تجاه أبناءنا المسالمين ، وتشويه ديانتنا العريقة، وذلك ما لا يتَّفق والنسب الشريف الذي يدّعيه".
وقال رئيس الصابئة المندائيين، إنَّ "عتبنا وأستياءنا كبير على قناة الطليعة التي تروّج لهذه الخزعبلات والدجل، والظاهر أنَّها شريكة بالغنائم الكبيرة التي يكسبها بهذه التجارة تجارة الكذب والدجل والضحك على الذقون"، مبيناً
إنّ "جميع الأديان تُحرِّم السحر والشعوذة، وأقدمها ديانة الصابئة المندائيين؛ فقد ورد في كتابنا، (كنزار ربَّا- الصحف الأولى)، الكتاب المُقدَّس للصابئة المندائيين: "إيَّاكُمْ وعَمَلُ السِّحرِ؛ إنَّهُ مِنْ رِجْسِ الشَّيطان"، وقد كرَّرنا ذلك مراراً، وقدَّمنا الشكاوى للسادة المسؤولين الذين أبدى الكثير منهم التعاون معنا في كبح جماح المُتجاوزين على ديانتنا، ديانة التوحيد والسلام".
وختم بالقول، "شكرا للنائب أسامة البدري لاستجابته لنداءاتنا برفع شكوى للجهات الرسمية وشكرا للمهندس رأفت جاسب مهاوي مهاوي مدير عام أوقاف الصابئة متابعته مع الجهات الامنيه ضد هذا الصنف من عديمي الضمير والأخلاق، الذين يحاولون- خاسئين- تشويه صورة السادة الإجلاء، ذوي النسب الرفيع؛ لذا فإنَّ لنا الحق- وفق الدستور والقانون ومبدأ التعايش السلمي- أنْ نقوم بمقاضات من يسيء لديانة أنبياء الله، (آدم، وشيت، ونوح، وسام، ويحيى بن زكريا)؛ كي ينال هذا الذي يشوه صورة طائفتنا وأمثاله ما يستحقّون؛ من إجراءات قانونية تكفّ الناس شرَّهم، وتمنع تجاوزهم على شريحة عاشت بسلام على أرض الرافدين وما جاورها، منذ غابر الأزمان".