البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
عبر "سنترال".. والد حسين المسجون في السعودية يروي تفاصيل القضية بشكل كامل
"سرقة القرن" تعود إلى الواجهة.. الكاظمي في قلب العاصفة يستند برئيس الجمهورية لإنقاذه
خمسة عراقيين في السجون السعودية.. "تعزية نصر الله" تعطّل الحلول الدبلوماسية
وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم السبت 29حزيران 2024، ملف السيادة بالعصي والصعب على الحكومة التي تأتي وفق المحاصصة، فيما أكد ان تركيا ما تزال تتبجح وتبرر وجودها داخل الأراضي العراقية.
وقال السلامي في حديث خاص لـ "سنترال"، إن "ملف السيادة سيبقى عصي وصعب جدا على اي حكومة تأتي بأسلوب المحاصصة"، مضيفاً ان "احزاب السلطة المكونة لهذه الحكومة مرتبطة بأجندات خارجية".
واضاف، أنه "دائماً ما نحتاج الى تماسك داخلي للسيطرة على الملفات الخارجية ومنها ملف السيادة"، مؤكداً أن "المتداول بشأن نصب سيطرات تركية داخل الاراضي العراقية في إقليم كردستان، دليل كبير على ان الاطراف الداخلية غير متفقة وغير متماسكة".
وحمل السلامي، الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، "المسؤولية الكاملة"، لما يحدث من انتهاك تركي للأراضي العراقية.
واستطرد ، انه "يجب حسم الأمر، كون تركيا ما زالت تتبجح وتبرر وجودها داخل الاراضي العراقية بوجود حزب العمال الكردستاني المعارض الذي يعتبر مصدراً لتهديد الامن الداخلي التركي، بحسب ما تدّعيه أنقرة".
وختم السلامي، ان "على الحكومة اتخاذ خطوات جادة وحقيقية لمعالجة هذا الأمر".