لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
في حين يجدد رئيس الوزراء الأسبق، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في كل فرصة تأكيده على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، يقول نواب وشخصيات سياسية أن حوارات الأيام الماضية أفضت إلى استبعاد فكرة الانتخابات المبكرة في العراق خلال هذا العام.
موقف إيراني
وجاء تصريح، آل صادق، رداً على دعوات المالكي، لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في البلاد بحلول نهاية 2024، مؤكداً أنّ "حكومة السوداني ملزمة بذلك ضمن برنامجه الانتخابي"، مشدداً على "ضرورة منع المسؤولين الحكوميين من المشاركة فيها إلا في حال استقالاتهم من مناصبهم".
وتقول مصادر سنية وكردية إن موضوع الانتخابات المبكرة نهاية العام الحالي لم يطرح بشكل رسمي في اجتماعات ائتلاف ادارة الدولة، واصفين الفكرة بأنها ولدة ميتة كون التحضير للانتخابات يتطلب امورا عدة ومن غير الممكن توفيرها خلال الاشهر المتبقية من هذا العام.
ويقول النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، إن "السوداني عندما وضع برنامجه الحكومي الذي وافق عليه الإطار وتحالف إدارة الدولة ضمنه بان تكون هناك انتخابات مبكرة والمالكي لا يدعو الى انتخابات مبكرة ولكن لا يمانع في حال ارادت الحكومة وتحالف إدارة الدولة اقامتها"، مستدركاً ان "دولة القانون لا تريد تغيير قانون الانتخابات لقطع الطريق امام السوداني لان الأخير حتى لو حصل على مقاعد قليلة او كثيرة لا يهم، لان منصب رئاسة الوزراء توافقي بين الكتل السياسية الشيعية".
تقارب صدري مع دولة القانون
ويؤكد الشمري، انه "إذا أراد التيار الصدري العودة الى السياسة وكان له الرغبة ستقام انتخابات مبكرة، لكن لا توجد جدوى من دون ذلك لان البلد مستقراً"، مشيرا الى ان "هناك امنية للإطار التنسيقي بأن يدخل التيار الصدري معهم لإكمال الصورة وهناك تقارب بين السيد الصدر والمالكي".
ويشير مراقبون للشأن السياسي الى انه لا توجد مبررات ولا دوافع قوية نحو انتخابات مبكرة، خصوصاً أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يبقَ لها أكثر من سنة وأربعة أشهر كحد أقصى.
رفض شيعي وسني
ويقول سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وهو أحد أطراف "الإطار التنسيقي" إن "فكرة الانتخابات المبكرة في العراق ليست مرفوضة فقط من قبل أطراف (الإطار التنسيقي) بل حتى من باقي الشركاء في القوى السياسية السنّية والكردية".
بدوره، قال المتحدث باسم تحالف السيادة، أكبر القوى العربية السياسية السنّية في البلاد، النائب خالد المفرجي، إن "حكومة السوداني تواصل برنامجاً واسعاً من تقديم الخدمات وإعادة تصحيح عامة في البلاد، ولا يوجد ما يستدعي إجراء انتخابات مبكرة حالياً". ورأى المفرجي في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه يتعيّن "على القوى السياسية كافة العمل على مساعدة الحكومة ودعمها من أجل إتمام بنود وفقرات البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء، ولا سيما المتعلقة بالجانب الحقوقي والإنساني في المناطق الشمالية والغربية المحررة من سيطرة تنظيم داعش".