شنَّ لاهور الشيخ جنكي، البوم الاحد، هجوما عنيفا على ابن عمه بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وأخيه قوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، محملا اياهما مسؤولية الاوضاع الأمنية الهشة في السليمانية.
واضاف ان " منتسبين لقوات كوماندوس ومكافحة الارهاب التابعة للإتحاد الوطني الكردستاني يداهمون المدينة ويعتقلون المواطنين ويقتلونهم في حين أن بافل طالباني يعرب عن دعمه ومساندته إليهم".
وتابع الشبخ جنكي، ان "ما يجري في السليمانية من الفوضى الأمنية ليس لها مثيل في العالم خاصة أن القانون لا يسمح للقوات العسكرية بالإنتشار في مراكز المدن واطلاق النار عشوائيا، وأنه يسمح فقط للقوات الأمنية والشرطة بالانتشار في المدن".
وأكد لاهور الشيخ جنكي، انه "لايمكن القبول بهذه الممارسات اللاقانونية في السليمانية".