أعلنت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، اليوم الجمعة، رفع أقصى درجات الرصد والتحري عن مرض جدري القردة.
وقال بيان للدائرة ورد لـ "سنترال"، إنه "استنادا إلى توجيهات وزير الزراعة عباس جبر المالكي وإشراف ومتابعة الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين عبيد، أعلنت دائرة البيطرة عن بعض الإجراءات الاحترازية بعد تسجيل الدول الأوروبية والأفريقية وبعض الدول الآسيوية إصابات بمرض جدري القردة".
وأشار مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي- بحسب البيان- إلى "توجيه المستشفيات والمستوصفات البيطرية في المحافظات كافة برفع أقصى درجات الرصد والتحري عن مرض جدري القردة في حدائق الحيوانات وأماكن بيع الحيوانات بعد تسجيل بعض الحالات في البلدان الأوروبية والأفريقية وبعض الدول الآسيوية منعا لدخول الإصابات إلى البلد مع متابعة الموقف الوبائي للدول التي تسجل إصابات بهذا المرض".
وأوضح، أن "المرض يصيب الحيوانات وينتقل إلى البشر عن طريق التلامس مع المصاب أو عن طريق رذاذ التنفس وسوائل الجسم أو الآفات الموجودة على الجلد وأن المرض يصيب الحيوانات البرية وحيوانات المزرعة والقوارض و خاصة السنجاب وتظهر الأعراض على الحيوانات البرية المصابة مثل الطفح الجلدي وظهور بثور أو حبوب على الجلد وارتفاع درجات الحرارة واحمرار وتورم العينين وفقدان الشهية، أما في حيوانات المزرعة فتكون أعراض المرض على شكل بثور وحبوب على الجلد خاصة في المناطق المكشوفة وارتفاع درجات الحرارة والتهاب وتقرحات في الفم وتورم العقد اللمفاوية وصعوبة التنفس وخاصة في الحالات الشديدة".
وواصل البيان، أن "مرض جدري القردة تم اكتشافه لأول مرة عام ١٩٥٠ وأول إصابة بشرية عام ١٩٧٠ وأن عدداً من الدول بدأت خلال السنوات الأخيرة تسجل إصابات وبدأ ينتشر في عدد من الدول الأوروبية، من خلال نقل المرض من الحيوان إلى الإنسان أو من إنسان إلى آخر".