"الشرع" في قمة بغداد.. ملطخ بـ "دماء" العراقيين يعود على "السجادة الحمراء"!
يعملون في عيدهم.. الأول من أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق بانتظار الانصاف
اتهام عراقي بالتصويت غير القانوني في انتخابات أمريكا.. ماذا ينتظره؟
الاتفاق البحري بين العراق والكويت.. سنوات من "الصراع" والأزمات الشائكة
انتخابات 2025.. القوى الناشئة تسعى لتجاوز أزمة ضعف الموارد والتحالفات الكبيرة تتحرك لحصد المقاعد
أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، عقد الاجتماع الاول للجنة الوزارية الرباعية، ضمن مذكرة التفاهم بين دول العراق وتركيا وقطر والإمارات، في مدينة إسطنبول، لمناقشة مستجدات المشروع، فيما حدد موعد البدء بمشروع طريق التنمية.
وأضاف، أن "الإجتماع يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل الدول الأطراف، اثناء زيارة رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان الى بغداد في نيسان الماضي، حيث بحثنا جملة من القضايا مثل توزيع المسؤوليات وتنظيم آليات العمل في المشروع".
وتابع، أن "الاجتماع بحث سبل استكمال فقرات مذكرة التفاهم الرباعية، وأهمها: إنشاء كيان تنسيقي، تنبثق منه ثلاثة مستويات، الأول وزاري (الوزراء الأربعة)، والثاني تنسيقي (المدراء العامون)، والثالث تنفيذي (الخبراء والفنيون)".
وأكد، أنه "جرى الاتفاق على ان يكون الإجتماع القادم في بغداد، بعد شهرين من الآن"، مشيرا الى ان "العمل على استكمال متطلبات طريق التنمية يجري بشكل جيد، وبدعم كبير من حكوماتنا، التي تتطلع الى اقتصاد قوي وتنويع مصادر الدخل، بما يخدم العراق والمنطقة والعالم".
وكشف السعداوي، ان "المرحلة الأولى من مشروع طريق التنمية الاستراتيجي سيتم تنفيذها منتصف العام المقبل، بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم التفصيلية للمشروع".
ونوّه الوزير بأنه" تم استكمال دراسة الجدوى، وفي ما يخص التصاميم الاولية، فقد بلغت نسبة الانجاز في المسار السككي ١٠٠ بالمئة. بينما وصلت نسبة الانجاز في الطريق السريع البري الى ٧٥ بالمئة، واتممنا عمليات تحري التربة والمسح الطوبوغرافي بنسبة ١٠٠ بالمئة".
بدوره، قال وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، ان الاجتماع بحث مشروع طريق التنمية، والتجارة الخارجية وقطاع النقل والمواصلات لدول التكتل الرباعي.
وأكد أن "مشروع طريق التنمية سينطلق من ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة العراقية وسيصل إلى لندن بريا وسككيا، مبينا انه بالمقارنة مع المشاريع الأخرى، فإن هذا الطريق سيختصر المسافة بالمقارنة مع بقية الطرق والقنوات والممرات الدولية بين قارتي آسيا وأوروبا".
وخلص الى أن "طريق التنمية سيكون مختصرا ومهما، وسيسهم في تطوير اقتصاد الدول المنضوية فيه".