لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، وفدي البلدين في الاجتماعات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد، فيما رعيا مراسم توقيع 14 مذكرة تفاهم ثنائية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لـ"سنترال"، أنه "جرى، خلال الاجتماع، بحث أوجه التعاون بين البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح والمنفعة المتبادلة، وكذلك متابعة أعمال اللجنة العليا المشتركة بين العراق وإيران التي ستعقد اجتماعها القادم في بغداد، كما جرى بحث التعاون الأمني والاتفاق الأمني المشترك، وكذلك مناقشة التعاون البنّاء في مجال الصناعات التكريرية والطاقة، والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين".
وأشار السوداني بحسب البيان، إلى "الروابط الدينية والاجتماعية والتاريخية التي تجمع البلدين الجارين"، موضحاً أن "الموقع الجغرافي لهما يجعل من خطوط الربط اللوجستي والنقل ذات أهمية بالغة".
ولفت إلى "خط سكك الحديد (البصرة - الشلامجة) لنقل المسافرين، وحرص الحكومة على استكمال مذكرات التفاهم والمضي بتنفيذها".
من جانبه أشار الرئيس الإيراني الى عمق العلاقة بين البلدين، وتأثير العلاقة المتميزة في استقرار المنطقة، واكد رغبة بلاده في العمل المشترك وتنمية الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
وبحسب البيان، فأن "الاجتماع شهد توافق الرؤى المشتركة إزاء استمرار العدوان على غزّة، وما يتسبب به الكيان الصهيوني من زعزعة لأمن المنطقة واستقرارها، وجدد الجانبان الدعوة الى وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأن يتولّى المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد".
ورعى السوداني وبزشكيان، "مراسم التوقيع على 14 مذكرة تفاهم، في مجالات وقطاعات مختلفة، شملت؛ الاقتصاد، والتعاون التدريبي، والشباب والرياضة، والتبادل الثقافي والفني والآثاري والتربية، والتعاون الإعلامي، والاتصالات، وفي مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية، والتعاون في مجال المناطق الحرّة العراقية – الإيرانية، وفي الزراعة والموارد الطبيعية، والبريد، والحماية الاجتماعية، والتدريب المهني والفني، وتطوير القوى العاملة الماهرة، والتعاون بين الغرف التجارية".
ووقع مذكرات التفاهم عن الجانب العراقي، وزيرا الخارجية والتجارة، ورئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، فيما وقع عن الجانب الإيراني وزيرا الخارجية والاقتصاد.