كشف الاتحاد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، عن سبب تسليح الحزب الديمقراطي لـ"منظمات إرهابية كردية".
وأضاف، أن "بعض الجماعات كانت تنشأ لتهديد مصالح بعض الدول الجوار"، مبينا أن "هذا الأمر موجود في السنوات السابقة وحذرنا استخدام بعض الجهات والاحزاب والجماعات التي هي خارج اقليم كردستان للحفاظ على مصالح بعض الاحزاب داخل الاقليم، وبالنتيجة شكل خطر على اقليم كردستان لأنه يخالف مطالب دول الجوار والتي طالبت بنزع السلاح عن هذه الجماعات والاحزاب السياسية المسلحة".
وأكد عزيز أن "الاتحاد الوطني الكردستاني ورغم دعمنا لمختلف الأحزاب في دول العالم ودول الجوار تحديداً، لكنّنا لا نسمح ان يكون اقليم كردستان جزءاً من تهديد الامن والاستقرار لأي دولة من دول الجوار"، موضحا أن "الاتحاد الوطني يسعى ان يكون واحة الامن والسلام وفقاً للسياقات المعمول بها من الدستور العراقي والذي يمنع ان يتكون كردستان مصدراً تهديد على اي دولة".
ودعا القيادي في الاتحاد الوطني إلى أن " لا يتم استخدام اي جماعات إذا كانت اي دولة من دول الجوار او غيرها للتأثير على الاوضاع السياسية في الاقليم وعلى نتائج الانتخابات".