سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، فاضل الغراوي ان مدينة بغداد احتلت المرتبة الـ13 عالمياً بين المدن الأكثر تلوثاً، لتنضم إلى الفئة القصوى لبيانات PM2.5، وفقا لمقياس التلوث AQI في العراق ومنها العاصمة بغداد، تشير الى قيم عالية تتجاوز 150-225 ملغرام/متر³.
وقال الغراوي في بيان أن “هذه القيم تتجاوز بحوالي 18-24 مرة عن الحد الصحي المسموح تواجده في الأجواء حسب منظمة الصحة العالمية WHO.
واضاف ان العراق يعاني من تحولات مناخية وزيادة معدلات الاحتباس الحراري وتدهور واقعه المائي والبيئي على وجه الخصوص الذي أدى إلى ازدياد العواصف وارتفاع معدلات تلوث الهواء ، وتغير الغطاء من غطاء نباتي إلى غطاء إسمنتي في كافة محافظات العراق وخصوصا مدينة بغداد.
وبين أن الغبار في العراق يحتوي على 37 نوعا من المعادن ذات التأثير الخطير على الصحة العامة، إضافة إلى 147 نوعا مختلفا من البكتيريا والفطريات التي تساعد على نشر الأمراض، وارتفاع تركيز الملوثات بأجواء العراق كالمواد المتطايرة PM2.5 والتي وصلت إلى ما يقارب 39.6 ميكروغرام / متر مكعب في إشارة لارتفاع كبير وخطير بنسب هذه الملوثات، في وقت توصي فيه منظمة الصحة العالمية بأن لا يتجاوز متوسط تركيزات PM2.5 الـ 5 ميكروغرام/متر مكعب، وهو ما قاد لرداءة الهواء وارتفاع حالات الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي في العديد من محافظات العراق.
واضاف ان مدينة بغداد تعاني منذ فترة من انتشار روائح كريهة محملة بالكبريت اضافة إلى حرق الاف الأطنان من النفايات مما وولد نسبة تلوث غبارية عالية سبب العديد من حالات الاختناق.
وطالب الغراوي الحكومة بإطلاق مبادرة بناء المدن النباتية بدلا من المدن الأسمنتية . وتعزيز الغطاء النباتي من خلال زراعة 15 مليار شجرة معمرة خلال عشرة سنوات ، وإنشاء معامل لتدوير النفايات في كافة المحافظات . واعتماد اليوم الاول من كل عام يوما وطنيا لنقاوة الهواء.