تحولت إلى "حلبة ملاكمة" وثارات سياسية.. مجالس المحافظات تشعل الصراع مجددًا
المدارس والمراكز الصحية تدخل على خط "الطاقة الشمسية".. 100 مشروع مرتقب في البلاد
خطر الجفاف يعمّق "جروح" الفلاحين ويهدد بمخاطر كبيرة على المستوى القريب
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي.. موقف محسوم أم باب مفتوح؟
ضابط سابق في الجيش الأمريكي: حان الوقت لفرض ضريبة "خطيئة" على حروبنا غير القانونية
ردت رئاسة حكومة إقليم كوردستان، اليوم الاثنين، على ادعاءات صهر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، التي حاول من خلالها تبرئة نظام البعث من مجزرة حلبجة الكيمياوي، مؤكدة أن النظام السابق هو المسؤول عنها.
وأكد أن "مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة".
وفي 16 مارس/آذار 1988 حلقت مقاتلات عراقية فوق حلبجة لمدة خمس ساعات وألقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الأعصاب. وخلف القصف خمسة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف الجرحى.
وفي يناير/كانون الثاني 2010 حكم بالإعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيمياوي" ابن عم الرئيس صدام حسين، ونفذ فيه لمسؤوليته عن هذه المجزرة.
ووقع الهجوم الكيماوي على حلبجة، في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية التي استمرت لثماني سنوات.
وكان الهجوم الكيميائي، والذي يعرف بالإبادة الجماعية، أكبر هجوم كيمياوي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد وهم (الكورد) وهو أمر يتفق مع وصف (الإبادة الجماعية) في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.