ترامب يدافع عن حدوده مع المكسيك بـ"سترايكر" التي استخدمها الامريكيين في العراق
ركود غير مسبوق.. أسعار ملتهبة ومخاوف صحية تهدد موسم الأضاحي في العراق
العراق بين انتعاش الأسواق وإيقاع الإصلاح.. مايو يحمل بوادر ثقة ونمو اقتصادي واعد
اكتشاف أثري جديد في جنوب العراق يكشف عن نظام زراعي ضخم بُني خلال فترة ثورة الزنج
"مواطنون يدفعون الثمن".. قرار جمركي جديد يشعل أسعار السيارات ويُرهق الميزانيات
تداولت وسائل إعلام محلية ونشطاء من داخل ريف مقاطعة عفرين والشهباء أنباء عن محاولات تقوم بها ما تُعرف بـ"مؤسسة البرزاني الخيرية"، بالتعاون مع مرتزقة الاحتلال التركي، لنقل المهجّرين من منطقة الشهباء إلى عفرين المحتلة في سوريا بذرائع إنسانية، فيما تبين لاحقًا أن الهدف الحقيقي هو اختطافهم وإجبارهم على الانتقال إلى المناطق المحتلة.
وفقًا للمصادر، يظهر أعضاء المؤسسة والمرتزقة كأشخاص قادمين من إقليم شمال وشرق الفرات لتقديم المساعدة للمهجّرين، مستغلين الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لإجلاء المدنيين من المناطق المتضررة، ويُقدمون وعودًا بنقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا، إلا أن الحقيقة تتكشف لاحقًا بأنهم ينقلونهم إلى عفرين المحتلة تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
وأكد النشطاء أن هؤلاء الأفراد يستغلون إعلان مجلس الشعب في عفرين والشهباء عن توفير 50 حافلة لإجلاء السكان، حيث يقوم المرتزقة باستخدام حافلات مشابهة لتنفيذ عمليات الاختطاف.
وحذرت إدارة مجلس الشعب في عفرين والشهباء المهجّرين من الوقوع في هذه الفخاخ، داعيةً الأهالي إلى الحذر والتواصل عبر الأرقام التي خصصتها الإدارة لتنسيق عمليات الإجلاء بشكل آمن.
وطالبت الجهات المعنية جميع المهجّرين بالتحقق من هوية الجهات التي تتواصل معهم، والاعتماد فقط على القنوات الرسمية التي توفرها الإدارة الذاتية لتجنب الوقوع في قبضة المرتزقة.
وفي السياق ذاته، ناشدت إدارة مجلس الشعب والمنظمات المحلية المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المهجّرين ومنع عمليات التهجير القسري والاختطاف، مؤكدة على ضرورة محاسبة الجهات التي تتورط في هذه الانتهاكات الإنسانية.
فيما خصصت أرقاما للاتصال وهي (0980896536، 0951346835، 0932171049).