تظاهر المئات من المعلمين والموظفين، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أمام محكمة السليمانية احتجاجًا على أزمة الرواتب تأخر صرفها للشهرين الماضيين.
وقال مراسلنا، إن المئات من الموظفين والمعلمين والمدرسين تظاهروا أمام محكمة السليمانية بسبب تأخر الرواتب، فيما طالبوا بوضع حد لهذه الأزمة والوصول إلى اتفاق نهائي يفضي إلى تسليمهم الرواتب دون تأخير.
وأطلقت لجنة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين في السليمانية، يوم الخميس الماضي، دعوة عامة للمشاركة في تظاهرات شعبية احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم للشهرين الماضيين، وسط تزايد الغضب من عدم تلبية حقوقهم المشروعة رغم أدائهم لواجباتهم الوظيفية.
وخلال الأيام الماضية، شهدت السليمانية تصعيداً في الإضرابات داخل المدارس والمؤسسات الإدارية، مع تأكيد الموظفين والمعلمين المحتجين أنهم لن يعودوا إلى أعمالهم قبل صرف الرواتب.
وقبل أيام، أعلنت بغداد تحويل مبلغ 761 مليار دينار إلى حساب وزارة مالية الإقليم كجزء من مستحقات رواتب شهر تشرين الأول/ أكتوبر، ومع ذلك، لم يتم تسليم الرواتب حتى الآن بسبب خصم 235 مليار دينار من المبلغ الإجمالي، ما أدى إلى عجز وزارة المالية في الإقليم عن صرف المستحقات.
