نفى مستشار الامن الوطني قاسم الاعرجي، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، الرواية الايرانية التي قالت فيها، أن الموقع المستهدف بالقصف على أربيل، يعدّ مقراً للموساد الإسرائيلي.
وقال الاعرجي في تدوينة على منصة "اكس" أطلعنا ميدانيا مع أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة امس في مدينة أربيل".
وأضاف الاعرجي: "تبين أن الإدعاءات التي تتحدث عن إستهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا "تواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في إلاقليم".
فيما اشار الى "رفع تقرير الى القائد العام".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي قد توجه، اليوم الثلاثاء، إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع، للوقوف على تداعيات القصف الإيراني الأخير الذي استهدف المحافظة.
وقال مصدر مطلع، انه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي توجه إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع".
وأوضح المصدر، ان "الزيارة للوقوف على تداعيات القصف الإيراني الأخير الذي استهدف المحافظة".
من جانبه دعا مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية خالد اليعقوبي في تصريح صحفي، إيران الى "احترام السيادة العراقية"، مؤكدا أن "تجاوزاتها غير مقبولة".
وفي وقت سابق من اليوم، وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية للتحقيق في الهجوم الصاروخي الايراني الذي استهدف محافظة اربيل في إقليم كردستان ، فيما أشار مصدر الى ان اللجنة ستصل أربيل خلال الساعات القليلة المقبلة.
في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، مشيرا في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".