انتهاء الجولة الاولى من مفاوضات انسحاب التحالف الدولي ومكتب السوداني يكشف التفاصيل

15:09, 27/01/2024
119


أعلن مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، 27 كانون الثاني، 2024، انتهاء الجولة الاولى من مفاوضات انسحاب التحالف الدولي من العراق بالاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية عليا HMC بثلاث مجامیع.

وقال المكتب في بيان، إنه "برعاية رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، انطلقت، الیوم، في بغداد، أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لمراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتصار العراق على أعتى المجاميع الإرهابية في العالم".

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


وأضاف، "سيتولى متخصصون عسكریون إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنية والعسكرية العراقية".

وبين، أنه "بعد ھذا الاجتماع ستبدأ أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)".   

وفي ضوء ھذه المراجعة، يقول البيان، سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول، مع الالتزام باتفاقیة الإطار الستراتیجي الموقّعة بین العراق والولايات المتحدة عام 2008، وأيضاً الالتزام بسلامة مستشاري التحالف الدولي أثناء مرحلة التفاوض في كل أرجاء البلاد، والحفاظ على الاستقرار ومنع التصعید.

وعبّر رئيس مجلس الوزراء عن تثمينه للتحالف الدولي بما قدمه من مساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، وعن رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات ثنائية مع جميع دول التحالف.

 

ورحّب السوداني، بھذا الاتفاق، الذي هو ثمرة عام من الحوار المشترك وتبادل اللقاءات، كما يُعد جزءاً من وفاء الحكومة بتأدیة برنامجها الحكومي، والتعھدات التي التزمت بھا أمام الشعب، مؤكداً رغبة العراق بالانتقال إلى علاقات شاملة، على أسس التعاون والصداقة الدولية، مع الدول الأعضاء في التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد ترأس قبل بدء الحوار مع التحالف الدولي، اجتماعاً ضمّ قادة عسكريين وأمنيين يمثلون مختلف صنوف القوات العراقية المسلحة، تضمن توجيهات سيادته حول مجريات الحوار، وما هو مطلوب للمرحلة المقبلة؛ لحماية السيادة والحفاظ على الأمن والاستقرار المتحقق وضرورة توفير الأجواء للمضي في خطط الإعمار والتنمية والبناء.