اكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم السبت، ان الحشد الشعبي الآن صمام أمان إضافي شيعياً وسنياً، فيما استغرب المطالبات بحله.
واضاف ان "هناك مشروعين في سوريا أولهما التركي وهو مشروع زيادة نفوذ وزيادة توسع وتمدد للأراضي بعنوان الإمبراطورية العثمانية او الإمبراطورية الاردوغانية"، مبينا بالقول "أما المشروع الاميركي الصهيوني فالهدف منه هو محور المقاومة وإعادة رسم الشرق الاوسط من جديد".
واشار إلى أن "العراق الآن ليس عراق 2003 الضعيف الذي لا يمتلك جيشا قويا ولا قوات مسلحة ولا حشدا شعبيا"، مؤكداً ان "الحشد الشعبي الآن صمام أمان إضافي شيعياً وسنياً كما ان نسبة السُنة في الحشد الشعبي أكثر بكثير من نسبة السُنة بالجيش العراقي".
وبين ان "من إيجابيات ما يحصل في سوريا انه انهى الصراع الشيعي - السني وتحول الآن إلى صراع سني – سني"، موضحا انه "اذا طرق المشروع التركي باب العراق فـ "جولاني العراق" يمكن أن يكون شيعياً أو سُنياً".
وتساءل الخزعلي "هل الوضع في العراق والمنطقة مناسب لطرح موضوع حل الفصائل وحل الحشد الشعبي؟"، مشددا على ان "توقيت المطالبة بحل الفصائل وحل الحشد الشعبي تثير التساؤل والشكوك خاصة مع الوضع في سوريا".
ولفت الى ان "أميركا لم تطرح ملف حل الحشد الشعبي وسلاح الفصائل لا بلهجة قوية ولا ضعيفة لأنها أكثر واقعية من الطرف السياسي "الموتور" الذي يروج هكذا اخبار".