سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
أعربت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، عن استنكارها الشديد للإجراءات المتكررة التي تتخذها شركة "ميتا" (فيسبوك سابقاً) بحق المحتوى المتعلق بالشهيد القائد أبو مهدي المهندس، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً لحرية التعبير وتعدياً على السيادة الوطنية العراقية.
وأضافت الهيئة، في بيان ورد لـ "سنترال"، أن "الشهيد المهندس كان قائدا عسكريا رسميا في مؤسسة أمنية عراقية رسمية تخضع للقانون العراقي، وقد تم تشريعها من قبل البرلمان بموجب قانون نافذ"، مبينة أن "التعامل مع اسم المهندس أو صوره باعتبارها محتوى محظوراً يعد إهانة مباشرة لمؤسسات الدولة واستخفافاً بتضحيات الشهداء الذين دافعوا عن العراق وشعبه ضد الإرهاب".
وأكدت الهيئة، بحسب البيان، "رفضها بشكل قاطع تصنيف شخصية وطنية بهذا الحجم ضمن قوائم تتبع معايير سياسية انتقائية، لا تمتّ بصلة لواقع العراق ولا لتاريخه السيادي"، مشيرة إلى أن "هيئة الحشد الشعبي مؤسسة رسمية، تعمل ضمن منظومة الدولة، والشهيد المهندس شخصية وطنية خلدها العراقيون جميعاً، وله قاعدة شعبية واسعة تعتز بذكراه، واستمرار الحظر يُعد تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق".
وطالبت الهيئة بـ"رفع الحظر فوراً عن أي محتوى يتعلق بالشهيد القائد أبو مهدي المهندس، ومراجعة سياستكم تجاه المحتوى العراقي الرسمي، بما يتوافق مع القوانين الوطنية للدول"، مؤكدة على "احترام المؤسسات الرسمية والشخصيات الوطنية التي تمثل إرادة شعوبها، لا الأجندات السياسية الدولية".
واشارت الى انها، "تحتفظ بكامل حقوقها القانونية والدبلوماسية والإعلامية في اتخاذ ما يلزم لوقف هذا التعدي المرفوض شكلاً ومضموناً، ونأمل أن تتعاملوا مع هذه المطالب بقدر من المسؤولية والاحترام المتبادل بين الشعوب".
وبينت أن "استمرار حظر المحتوى المرتبط بشخصية وطنية بحجم المهندس يُعد تدخلاً غير مقبول في الشأن العراقي الداخلي، ويتنافى مع مبادئ احترام السيادة الوطنية ومراعاة خصوصيات الشعوب".