"صراعات سياسية" تعقّد قانون النفط والغاز.. مستقبل الثروة العراقية في "مهب الريح"!
الاتفاقية الصينية.. السوداني يفتتح 790 مدرسة نموذجية في عموم المحافظات
العراق يخاطب العالم بعد تهديدات الكيان الصهيوني: أوقفوا سلوكياته العدوانية
نفذ عملية "معقدة" ضد الأميركان في كربلاء.. اغتيال قيادي كبير في حزب الله اللبناني
تعاني اندية دوري نجوم العراق من صعوبة خوض فرقها لمباريات الدوري في أوقات غير مناسبة تحت أشعة الشمس والحرارة العالية، سيما مع حلول الصيف والارتفاع الحاصل لدرجات الحرارة العالية.
وعند استطلاع آراء اصحاب الشأن الذين يقودون فرقهم في المنافسات في اجواء وصفوها بغير المثالية يقول اللاعب الدولي السابق ومدير نادي الشرطة هاشم رضا إن "اللعب في أجواء حارة عند الساعة الخامسة عصراً ليس اجواء مثالية ولاتصلح للعب كرة القدم، فالإنسان يحتاج الى اوكسجين اكثر من الحالة الطبيعية".
ويوضح رضا أن "اللاعب حين يركض يستنشق اوكسجيناً أكثر، لكن في مثل هذه الأجواء الحارة يصعب عليه إجراء عملية التنفس بشكل طبيعي ولهذا نرى اللاعب لا يقدم كل ما لديه فنياً وبدنياً وربما يعطي 20% من مستواه الحقيقي".
ويضيف أن "هنالك فرقاً كثيرة في دوري النجوم تلعب في الساعة الخامسة عصراً وفي هذه الحالة لا يستطيع اللاعب تقديم كل مالديه وسط هكذا أجواء حارة جداً مهما حاول، ونحن بدورنا لا نستطيع مطالبته بتقديم أكثر من طاقته لأننا ككادر تدريبي وإداري نعاني على دكة الاحتياط من الحر والرطوبة، فكيف يكون حال اللاعب وهو يركض تحت اشعة الشمس الحارقة وسط هذا الحر الشديد، ولهذا يجب ان لا نحكم على المستوى الفني والأداء لأن اللاعب يتأثر فيزيائياً بالأداء في الأجواء الحارة سيما وان الصيف في العراق اتى مبكرا هذا العام".
من جهته؛ يرى مدرب فريق الزوراء عصام حمد؛ ان ما يحدث من إقامة مباريات في درجات حرارة عالية تصل إلى 50 درجة مئوية، أمر خطير جدا على حياة وصحة اللاعب.
ويبين حمد أن "اللاعب يبذل مجهوداً كبيراً تحت اشعة شمس الصيف اللاهبة وفي أجواء حارة، وهو يركض لأكثر من 90 دقيقة وهذا يؤثر على أدائه الفني وطاقته وصحته".
ويقترح حمد على الاتحاد ومع اقتراب انتهاء الدوري وارتفاع درجات الحرارة إقامة المباريات المتبقية مساءً وعلى ملاعب تتوفر فيه الإنارة حتى وإن كانت مباراة في ملعب واحد على أن تكون في أوقات متفاوتة من المساء للحفاظ على صحة اللاعبين.
ويضيف مدرب الزوراء، أن "اللعب في مثل هكذا أجواء حارة قد تؤثر على حياة اللاعبين وصحتهم ، موضحا أن اللاعب بحاجة إلى أجواء لعب مثالية تتناسب معه الجانب البدني وتحمل اللاعبين ونأمل أن تعالج هذه الظاهرة والسلبيات الاخرى في الموسم المقبل".
ويشير إلى أن "اللاعب يعاني أيضا من زخم المباريات في مثل هكذا أجواء وعلى سبيل المثال يخوض كل يومين او ثلاث مباراة في أجواء حارة وهذا علمياً لا يجوز كون اللاعب بحاجة إلى استشفاء بعد كل مباراة تصل لعدة أيام يستعيد من خلاله طاقته وحيويته من أجل العطاء مرة ثانية ، لكن هذا لم يحدث في دورينا بسبب إقامة المباريات بشكل متواصل وباوقات متقاربة جداً".