أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الخميس، 14 آذار 2024، أنّ مجلسَ الحرب متفق ومتحد على ضرورة مواصلة العملية البرية في غزة، بما فيها منطقة رفح من أجل تفكيك قدرات حماس العسكرية، مشيرا إلى أن قضية إقامة الدولة الفلسطينية هي أمر غير وارد حاليا بحسب تعبيره.
من جانبه، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مغبة اقتحام إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على أكثر من مليون ونصف مليون نازح فلسطيني.
وفي ظل تصاعد الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن بسبب عملية رفح تأتي هذه التصريحات لتؤيد موقف نتنياهو في وجه الإدارة الأميركية.
فكيف سيؤثر ذلك على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وهل ستشكل ضغطا على إدارة بايدن الرافضة لاجتياح رفح؟
ويشير الكاتب والباحث السياسي يوني بن مناحم في تصريحات اوردتها "سكاي نيوز عربية" الى إن "الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس قد أعلم واشنطن بقرار مجلس الحرب الإسرائيلي مواصلة عملياته البرية في رفح".
من جانبه، يقول الدبلوماسي السابق السفير مسعود معلوف إن تصريحات بيني غانتس قرب اجتياح منطقة رفح ليست بالأمر الجديد.