بعد استخدامها "الفيتو".. نيويورك تايمز: رفض أمريكا لوقف اطلاق النار في غزة قرار مخزي
تحذير عالمي من استهداف منشآت النفط الإيرانية.. مجلة أمريكية: سيكون هجوماً أحمقاً من قبل "إسرائيل"
التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
السوداني يوجه الجهات المختصة بالعمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، 16 نيسان، 2024، إن رد إيران سيكون قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها، في حين أكد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، أن إيران جاهزة للرد على أي تهديد، في أيّ مستوى كان، وفي أقصر وقت ممكن".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها سترد على الهجوم الذي شنته طهران بطائرات مسيّرة وصواريخ مطلع الأسبوع، حسب رويترز.
من جانبه، قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، كيومرث حيدري: "خلال هذه الأيام، وضع الجيش خططا متنوعة وسوف يعرض بعض الجوانب من قوته وقدرته واكتفائه الذاتي، الفارق الرئيسي بين قواتنا المسلحة والقوات المسلحة في الدول الأخرى هو قوة الولاء، كما أنّ قواتنا تركز على الاكتفاء الذاتي والقدرات الداخلية".
وتابع: "نحن على أتم الاستعداد وعلى إسرائيل أن تعلم أن ردنا على أي هجوم سيكون أشد من السابق".
تهدئة
وأعلنت بكين، الثلاثاء، حسب فرانس برس، أن عبد اللهيان أكد لنظيره الصيني وانغ يي، خلال مكالمة هاتفية، رغبة طهران في "التهدئة" بعد قصفها غير المسبوق لإسرائيل.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الحكومية، أن عبد اللهيان أكد خلال المكالمة على أن إيران لديها "الرغبة في ممارسة ضبط النفس" وليست لديها أية نية لتصعيد أكبر للتوترات.
كما نقلت شينخوا عن الوزير الإيراني قوله إن الوضع الإقليمي "حساس للغاية".
تحذير وتهديد برد حاسم وفوري
كما حذر الوزير الإيراني نظيره الصيني، وفقا للوكالة، من أن أي هجوم جديد ضد مصالح إيران أو أمنها سيؤدي إلى رد فعل "حاسم وفوري وكبير"، مشيرا إلى أن "هذا التحذير موجه خصوصا إلى واشنطن".
وأضاف الوزير الإيراني لنظيره الصيني، أن مجلس الأمن الدولي "لم يقدم الرد اللازم على هذا الهجوم" (استهداف القنصلية في دمشق) وأن "لإيران الحق في الدفاع عن نفسها رداً على انتهاك سيادتها".
في المقابل، أكد وانغ أن بكين "تدين بشدة وتعارض بشدة الهجوم" الذي استهدف القنصلية الإيرانية، وتعتبره "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
ونقلت شينخوا عن الوزير الصيني قوله: "يبدو أن إيران قادرة على التعامل مع الوضع بشكل جيد ومنع المنطقة من التعرض لمزيد من الاضطرابات، وفي الوقت نفسه حماية سيادتها وكرامتها".
إسرائيل تدرس الرد
ويواصل مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل اجتماعاته، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.
وتعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الإثنين، بـ"الرد" على هجوم إيران، وذلك في كلمة أمام جنوده في قاعدة استُهدفت خلال الهجوم.
وقال هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم في جنوب البلاد، إن بلاده "سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيرات على أراضي دولة إسرائيل".
وليل السبت الأحد، تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران في اتجاه إسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق ونُسب إلى إسرائيل.
وكان هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الذي وقع في الأول من أبريل، قد أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتصاعدت المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة بعد الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وسط ضغوط دولية لمنع اتساع رقعة الحرب التي اندلعت في غزة على خلفية هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.