بين سلوك المواطن وعجز الدولة.. تفاصيل صادمة عن أزمة المياه في العراق
الحمى النزفية تواصل الانتشار في العراق.. 184 إصابة و24 وفاة وسط تحذيرات من انفجار صحي محتمل
أرقام مخيفة للرواتب وعجز "كارثي".. هل تصمد الموازنة حتى نهاية 2025؟
قرار أمريكي من مجلس الشيوخ يخص الضرائب والإنفاق بفارق صوت واحد رغم الانقسام الجمهوري
البرلمان في عين العاصفة.. دعوات لاستئناف الجلسات وسط أزمات متصاعدة
قررت إيران تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عددا من قيادتيها العسكريين، حسبما أفاد وكالة "فرانس برس" مصدر مقرب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جانبه أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن "القوات الإيرانية أخلت مقرات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولا إلى الحدود مع الجولان المحتل، خشية استهدافها مجددا".
وأضاف عبد الرحمن أن "مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة".
وبحسب المرصد، فقد غادرت دفعة من المستشارين الإيرانيين خلال شهر مارس على وقع الضربات الإسرائيلية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الاجتماعات "كانت تعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظنا من أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية".
ضربات إسرائيلية
وينتشر حوالى 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مع وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران في مختلف المناطق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكل القصف الذي استهدف مطلع أبريل الماضي القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسب إلى إسرائيل، ضربة موجعة لإيران، حيث أسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، من بينهم قياديان، أحدهما كان أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.
وردّا على استهداف القنصلية، أطلقت إيران مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر عليها، كما استهدفت هجمات نسبت إلى إسرائيل وسط إيران الأسبوع الماضي، لكن إيران قللت من أهميتها.
كما اتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة قرب دمشق.