بنظام "الحوالات".. بي بي سي: أربيل مركز لتهريب البشر الى بريطانيا والأموال تُدفع "بصورة شرعية"
توعد ببناء أول منزل له في غزة.. اختفاء "حاخام يهودي" في الإمارات وإسرائيل تحقق بالقضية
مجلس جامعة الدول العربية يناقش ادعاءات الكيان الصهيوني بشأن العراق غداً
مستشار السوداني: لا يوجد أي دليل على انطلاق عمليات الفصائل تجاه الكيان الصهيوني من العراق
الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الساداتي، من مواليد 14 كانون الأول عام 1960 من بلدة نوغان الواقعة في مدينة مشهد الإيرانية، من أبوين متخصصين في الفقه والدين.
أنهى رئيسي علومه الدينية بعد عبور المستويات الأربعة في الفقه في حوزة قم، ثم تحصل على درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في الفقه من جامعة الشهيد مطهري.
كان رئيسي من طلائع الشخصيات المؤيدة للإطاحة بالنظام الملكي بقيادة أسرة بهلوي وشارك بنشاط في الثورة الإسلامية 1978-1979
وبعد ذلك، شغل الرئيس الإيراني الراحل مناصب قضائية مختلفة في البلاد، وذلك بدءا من منصب المدعي العام لمدينة كرج الإيرانية عام 1981، وبعدها تدرج حتى بات على رأس المحكمة الخاصّة برجال الدين.
وفي عام 1986 عين مدعيا في محكمة الثورة في طهران وتسلم بعد ذلك في عام 1989 منصب المدعي العام في طهران للتحقيق في المشاكل القضائية لمحافظات لرستان وكرمانشاه وسمنان.
كما شغل منصب رئاسة منظمّة التفتيش في البلاد لمدة عشر سنوات، وعمل كمساعد أوّل في السلطة القضائيّة، ثم أصبح مدعياً عامًّا في البلاد بين عامي 2015 و 2017.
وفي عام 2016 عين من قبل مرشد الثورة آية الله علي خامنئي كوصي على مقام علي بن موسى الرضا الذي يعد أحد أهم الأوقاف وأغناها في إيران.
وفي عام 2007 عين عضواً في مجلس خبراء القيادة وواحدا من أحد عشرَ عضوًا يؤلّفون لجنة تعيين المرشد الأعلى الإيراني.
في عام 2017 ترشح للانتخابات الرئاسيّة الإيرانية وتلقى دعماً كبيراً من المحافظين، ليفوز بالانتخابات عام 2021 بحصوله على 61.95 بالمئة من أصوات المقترعين.
وترشح رئيسي للانتخابات الرئاسيّة الإيرانية عام 2017 لكنه خسر أمام المرشح حسن روحاني، وبعدها تلقى دعماً كبيراً من المحافظين، ليفوز بالانتخابات عام 2021 بحصوله على 61.95 بالمئة من أصوات المقترعين وأصبح رئيسًا لإيران.