أعلن مدير عام المطارات في اردبيل محمد قصابي، اليوم السبت (24 آيار 2024)، هبوط طائرة ركاب مدنية بشكل اضطراري بسبب خلل فني في مطار مدينة اردبيل شمال إيران، وذلك بعد أيام قليلة على حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال قصابي في تصريحات صحفية، تابعها "سنترال"، إن "طائرة ركاب من طراز فوكر 100 كانت متجهة من العاصمة طهران إلى مدينة تبريز شمال غرب إيران، اضطرت إلى الهبوط الاضطراري فجر اليوم السبت في مطار اردبيل".
وأضاف ان "هذا الهبوط إلى خلل فني أصاب الطائرة المدنية"، مشيراً إلى أن "4 أشخاص من ركاب الطائرة اصيبوا بالغثيان، وتم نقل الركاب من اردبيل إلى تبريز براً".
وبين أن "الأوضاع والظروف الجوية غير مناسبة في مطار اردبيل، حيث يبلغ مدى الرؤية 100 متر، وهناك إمكانية إلغاء رحلات هذا المطار".
ويعاني قطاع الطيران المدني في إيران من تهالك أسطوله من الطائرات التي يعود تاريخ الكثير منها إلى ما قبل الثورة الإسلامية في عام 1979، كما أن تلك الطائرات تواجه صعوبات في صيانتها وتوفير قطع الغيار لها بسبب العقوبات الأميركية على إيران.
