من مواليد النجف.. لاريجاني يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران

14:02, 31/05/2024
87
قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل
في اليوم الثاني من تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران، أعلن علي لاريجاني، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني ومستشار المرشد الأعلى علي خامنئي وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ترشحه في وزارة الداخلية. 

وسبق للاريجاني، البالغ من العمر 67 عاما، أن ترشح للانتخابات الرئاسية مرتين، المرة الأولى عام 2005، وجاء في المركز السادس بين سبعة مرشحين، والمرة الثانية عام 2021، تطوع للترشح، لكن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته.


وبدأ تسجيل المرشحين للمرشحين أمس الخميس ويستمر خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

أمس وفي اليوم الأول للتسجيل، بحسب الإعلان الرسمي، تمكن 5 أشخاص من إعلان ترشحهم، أهمهم سعيد جليلي، عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية والأمين العام السابق للأمن القومي الإيراني. 

ومصطفى كوااكبيان، الأمين العام للحزب الديمقراطي المقرب من الطيف الإصلاحي، ومحمد رضا صبغيان بافغي ممثل محافظة يزد في البرلمان، وعباس مقتدائي ممثل أصفهان في البرلمان، وقدرت علي حشمتيان رئيس الجبهة المستقلة والمعتدلة أيضاً من بين الأشخاص الذين تمكنوا من التسجيل.

وبحسب بيان محسن إسلامي، المتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية، فإن أولئك الذين "لديهم الشروط اللازمة للتسجيل النهائي بعد التحقق من الوثائق" سيكونون قادرين على التسجيل بشكل نهائي.

من هو لاريجاني 

من مواليد عام 1958 في مدينة النجف بالعراق، وهو نجل هاشم أردشير لاريجاني، المعروف بميرزا هاشم آملي، أحد رجال الدين الشيعة البارزين وصهر علي مطهري، رجل الدين البارز وأحد منظري الجمهورية الإسلامية خلال ثورة 1979.

دكتوراه في الفلسفة من جامعة طهران، ومستشار قائد الجمهورية الإسلامية منذ يونيو 2020، وعضو حقيقي في مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ يونيو 2020.

الرئيس الخامس للبرلمان الإيراني في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة بين عامي 2008 و2020، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من 2005 إلى 2007.

كما تولى مناصب عديدة منها رئيس هيئة الإذاعة الحكومية الإيرانية من 1997 إلى 2004، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي من 1992 إلى 1994، وكان تولى منصب نائب رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني لمدة ثلاث سنوات.

وبعد تسجيله للترشح للانتخابات، قال علي لاريجاني إنه إذا أصبح رئيسا في حكومته، فسيتم توظيف كل شخص "يتمتع بالمعرفة والقدرة، وبأي ذوق سياسي فحكومته ليست حزبا أو فصيلا".