انسحبت القوات الإسرائيلية من جنين ومخيمها، يوم الجمعة، وذلك "بعد عشرة أيام من العدوان"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
واعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
وفي تقرير سابق لها، قالت "وفا" إن قوات الاحتلال الاسرائيلي انسحبت، بعد منتصف ليل الجمعة، من محيط مستشفى جنين الحكومي، ومستشفى ابن سينا.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن آليات الاحتلال انسحبت من أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، وعمارة الريان خلف المستشفى والتي اتخذها جنود الاحتلال ثكنة عسكرية ومركز عمليات لعشرة أيام.
كما انسحبت آليات الاحتلال من أمام بوابة الطوارئ لمستشفى ابن سينا، والذي كان محاصراً منذ اليوم الأول للعدوان على جنين.
وأشارت "وفا" إلى أن العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002، خلف 21 قتيلا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة.
الأونروا: الأسبوع الأكثر دموية في الضفة
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قالت في حسابها على منصة إكس "مع استمرار الحرب في غزة، تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة".
وأضافت "كان الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر من العام الماضي. فقد قُتل العديد من الأشخاص، بما في ذلك 7 أطفال".
وختمت بالقول "وهذا أمر غير مقبول. ويجب أن يتوقف الآن".