أكد المرشد الإيراني السيد على خامنئي، اليوم السبت (28 ايلول 2024)، أن "مصير المنطقة ستحدده قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله الأبي وأن على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم أصغر من أن يلحقوا أذىً مهمًا بالبنية القوية لحزب الله في لبنان".
وقال خامنئي في رسالة بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان، إن "مجزرة الشعب الأعزل في لبنان، من جهة، قد كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الوحشية لكلب الصهيونية المسعور أمام الجميع، ومن جهة أخرى أثبتت قصر النظر والسياسة الحمقاء لقادة النظام الغاصب".
وأضاف أن، "عصابة الإرهاب الحاكمة على الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربهم الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم يدركوا أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البنية القوية للمقاومة أو يطيح بها، الآن يختبرون نفس السياسة الحمقاء في لبنان".
وتابع: "يجب أن يعلم المجرمون الصهاينة أنهم أصغر بكثير من أن يلحقوا أذىً مهمًا بالبنية القوية لحزب الله اللبناني"، مؤكدا أن "جميع قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه".
واشار إلى أن "مصير هذه المنطقة ستحدده قوى المقاومة، وعلى رأسها حزب الله المنتصر، لم ينسَ شعب لبنان أنه في وقت مضى كانت القوات العسكرية للنظام الغاصب تطأ حتى بيروت، وكان حزب الله هو الذي قطع أرجلهم وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. اليوم أيضًا، وبحول الله وقوته، سيجعل لبنان العدو المعتدي والشرير والجبان نادمًا".
وأكد أنه "من الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بإمكاناتهم إلى جانب شعب لبنان وحزب الله المنتصر، ويساعدوه في مواجهة هذا النظام الغاصب والظالم والشرير".