تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
سعر الواحدة وصل 400 دولار.. "مزاد" البطاقات يهدد نزاهة الانتخابات المقبلة
العراق يواجه "العطش الكبير".. جفاف يهدد البقاء ومناشدات لإنقاذ ما تبقى من المياه
وسط اعتراضات "غير فنية".. خلافات نيابية تعطل قانوناً حيوياً لدعم الصناعة المحلية
قانون الحشد الشعبي.. وعود برلمانية متعثرة وآمال معلقة لآلاف المجاهدين
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والوفد المرافق له، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، فيما أكد عقب وصوله أن الكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير القوة والحرب.
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، عن عراقجي قوله، إن "هدف زيارتي إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة، لقد أجريت مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت، وجرت مناقشات جيدة هناك وسنواصلها لمزيد من المشاورات في دمشق".
وأضاف، :"لقد كنا دائمًا على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية فيما يتعلق بالتطورات في المنطقة"، مبيناً أن "أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان، وخاصة في غزة، وهناك مبادرات في هذا المجال، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تؤتي ثمارها".
وأوضح عراقجي، أنه "من المؤسف أن الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني مستمرة"، مبيناً أن "الكيان الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب ويواصل جرائمه كل يوم في بيروت وغزة، ويتطلب الأمر جهدا جماعيا من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم".
وتابع، :"جهودنا مستمرة ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن الخطوات التالية".
وأكد عراقجي، :"لدينا علاقات جيدة مع سورية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال، نحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات".