خيانة مزدوجة.. جنود أميركا تحت سلاح الصهاينة وصمت واشنطن
الحكومة تشرع بحملة كبرى لإزالة التجاوزات المائية والمضخات والبحيرات غير القانونية
للأسبوع الثالث.. خاما البصرة الثقيل والمتوسط يغلقان على خسارة
المتحدثة باسم البيت الأبيض بشأن الجهة التي اختارت مكان لقاء بوتين وترامب المرتقب: "أمك"
إيران تعلن انتهاء القرار 2231 وتعتبر إعادة تفعيل العقوبات الأممية غير قانونية
تحدث موقع "المونيتور" الأميركي، في تقرير، عن نقص تشهده اسرائيل في الجنود، بعد عام من الحرب.
وأشار "المونيتور" إلى أنّه "تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم 7 أكتوبر، 18% منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم".
كما "مُددت فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر متتالية".
وقال جندي في الاحتياط في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لاقى ضجةً واسعة: "نحن نغرق.. لقد تم استدعائي 4 مرات منذ هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "يتعين علينا إنهاء هذه الحرب لأنّنا ننفد من الجنود"، مضيفاً أنّ "التنازلات أصبحت كبيرة للغاية".
وقال جندي احتياطي آخر لوكالة "فرانس برس" إنّ "الإعياء والإرهاق المعنوي يضافان إلى حقيقة أنني فقدت وظيفتي"، ذلك لأنّ "العديد من العاملين المستقلين اضطروا إلى إغلاق أعمالهم بسبب الحرب، على الرغم من أنّ الحكومة ضمنت الحد الأدنى من الدخل للجنود الاحتياطيين".
يأتي ذلك فيما يكثر الحديث في الأوساط الاسرائيلية عن جدوى الحرب مع حزب الله في لبنان وأفقها، خصوصاً مع مفاجأتهم من أنّ حزب الله، وعلى الرغم من كل "الضربات" التي تعرّض لها في بداية الحرب، لا يزال قادراً على إطلاق الصواريخ والمُسيّرات ومواجهة القوات عند الحدود، وتكبيد "الجيش" أثماناً كبيرة، حيث بدأت تتعالى الأصوات من أجل وقف الجبهة الشمالية وإبرام اتفاق.