مع اقتراب الانتخابات.. الخطاب الطائفي يتصاعد وسط دعوات نيابية لتجريمه قانونيًا
كهف عراقي يبتلع جنوداً أتراك.. الأصوات تتعالى لإيقاف العدوان المستمر
"تعنّت" أربيل يعمّق أزمة الرواتب.. بغداد ترفض "الابتزاز" والايرادات خارج السيطرة
ملايين الزائرين يُحيون عاشوراء في كربلاء.. وركضة طويريج تسجّل حضورًا تاريخيًا
بين سلوك المواطن وعجز الدولة.. تفاصيل صادمة عن أزمة المياه في العراق
شهدت سماء روسيا، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، حدثا فضائيا بارزا بإطلاق صاروخ "سويوز - 2.1ب" محملا على متنه 55 قمرا صناعيا من مختلف الأنواع والأحجام.
وانطلق الصاروخ بحسب وسائل اعلام روسية من قاعدة فوستوتشني الفضائية في تمام الساعة 2.18 صباحا بتوقيت بغداد، حاملا أقمارا صناعية متنوعة الأغراض منها العلمية والتجارية والتعليمية. فقد حمل القمرين الصناعيين "أيونوسفير - إم" اللذين صمما خصيصا لدراسة الغلاف الأيوني للأرض ورصد التغيرات في بنيته وتأثيرها على الاتصالات والملاحة الفضائية.
كما حمل الصاروخ ثمانية وعشرين قمرا صناعيا لشركة "سيتر-إيه آي إس" الروسية والتي ستستخدم في نظام التعرف الآلي على السفن مما يعزز من الأمن البحري والملاحة التجارية.
وشملت الحمولة أيضا 16 قمرا صناعيا طلابيا من مشروع "سبيس - باي" التعليمي بالإضافة إلى أول قمر صناعي روسي صيني طلابي "فريندشيب إيه تي يو آر كيه" مما يشجع على الابتكار والتعاون في مجال الفضاء بين الشباب.
وكان الحدث مميزا بوجود القمرين الصناعيين الإيرانيين "الكوثر" و"الهدهد" اللذين تم تطويرهما بواسطة شركة "سبيس اوميد" الإيرانية الخاصة مما يعكس التعاون الفضائي بين روسيا وإيران.
وبعد انطلاق ناجح للصاروخ تمكنت وحدة التعجيل "فريغات" من فصل الأقمار الصناعية بدقة متناهية حيث تم وضع القمرين "أيونوسفير - إم" في مدارهما المحدد على ارتفاع ثمانمائة وعشرين كيلومترا فوق سطح الأرض، حيث تبع ذلك نشر باقي الأقمار الصناعية في مداراتها المخصصة.