شنّت مقاتلات إسرائيلية، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، ثلاث غارات وصفت بالـ "عنيفة جداً"، على منطقة "حارة حريك" بضاحية بيروت الجنوبية.
وجاءت الغارات بعد إنذار الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء مساكنهم ومناطقهم.
من جانبها ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية أن إحدى الغارات "استهدفت مبنى قرب منزل المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله".
وعلى صعيد متصل قالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن "الطائرات المعادية شنت منذ وقت قليل سلسلة من الغارات على أطراف بلدات العباسية، البازورية وعلى دير قانون رأس العين وعين بعال وباتولبه، جنوب صور".
ووفق الوكالة، "ترافق ذلك مع قصف مدفعي معادٍ استهدف محيط بلدتيْ شمع ومجدل زون وطير حرفا الجبين ووادي حامول في الناقورة، وأطراف علما الشعب.
وبالشأن نفسه تدور اشتباكات عنيفة، إثر محاولة إسرائيلية التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدات جنوبية .
وبحسب الإعلام اللبناني الرسمي "يحاول العدو التسلل مجددا إلى الأراضي اللبنانية عبر بلدة الضهيرة ومحور طير حرفا والجبين، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي".
وفي سياق تبادل الهجمات، أصيب مبنى سكني إسرائيلي بأضرار، السبت، جراء سقوط طائرة مُسيرة قادمة من لبنان في نهاريا بشمال إسرائيل.
وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في نهاريا وعدد من البلدات شمالي البلاد "خوفا من تسلل طائرة معادية" ، مشيرة إلى رصد سقوط طائرة في مبنى سكني بالمدينة وتضرره، وأبلغ الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض أربع طائرات مسيرة عبرت من لبنان في وقت سابق هذا الصباح.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل الأوسط شمالي إسرائيل، وسط انباء عن هجمات صاروخية مكثفة من حزب الله.