تفاصيل أسعار الأراضي المخصصة للملاكات الطبية.. هل ستشمل جميع المحافظات؟
ترامب يدرس إدارة أمريكية مباشرة لغزة.. خطة عراقية جديدة في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
"إنفاق منفلت".. حملات انتخابية تُقصي المستقلين وتكرّس "سطوّة" الأحزاب المتنفذة
أبرزها قانون الحشد.. إنهاء مبكر للفصل التشريعي وسط غياب التوافق السياسي حول القوانين
شبح الحرب يلوح في كشمير.. الهند تبدأ الإخلاء وباكستان تحذر من مواجهة نووية
كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن اغتيال قيادي كبير في حزب الله اللبناني، كان له دور بعملية مثيرة نفذت ضد القوات الامريكية في العراق عام 2007.
وذكرت شبكة "ان بي سي نيوز"، ان "غارة جوية إسرائيلية في سوريا أسفرت عن اغتيال القيادي البارز في حزب الله، علي موسى دقدوق، الذي لعب دورًا أساسيًا في التخطيط لهجوم معقد استهدف القوات الأميركية خلال حرب العراق".
وأشارت الشبكة، الى ان "دقدوق اُعتقل على يد القوات الأميركية في عام 2007 بعد مشاركته في هجوم جريء أودى بحياة خمسة جنود أميركيين في كربلاء، لكنه أُطلق سراحه لاحقًا من قبل السلطات العراقية".
ففي 20 كانون الثاني 2007، نُفذ الهجوم الذي ساهم دقدوق في التخطيط له في مجمع أمني مشترك بين القوات الأميركية والعراقية في كربلاء، حيث تظاهر المسلحون بأنهم فريق أمني أميركي، مرتدين زيًا عسكريًا أميركيًا، ومسلحين بأسلحة أميركية، وبعضهم يتحدث الإنجليزية.
استخدم المهاجمون القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المبنى، مما أدى إلى مقتل جندي أميركي واحد بقنبلة يدوية. داخل المجمع، اختطف المسلحون أربعة جنود أميركيين آخرين وهربوا بهم في سيارات دفع رباعي. لاحقت المروحيات الأميركية القافلة، لكن المسلحين أعدموا الجنود الأربعة خلال محاولتهم الهروب سيرًا على الأقدام.
ظل دقدوق محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق حتى عام 2011، عندما سُلِّم للسلطات العراقية مع انتهاء المهمة العسكرية الأميركية، ورغم وعود بغداد بمحاكمته، أُطلق سراحه بعد أشهر قليلة، مما أثار استياءً واسعًا بين المسؤولين والسياسيين الأميركيين آنذاك، وبعد إطلاق سراحه، عاد دقدوق بسرعة إلى قيادة عمليات مقاتلي حزب الله.