وفاة الطبيبة بان تفتح باب الغموض.. تصريحات صادمة وتراجع مفاجئ واتهامات بضغوط سياسية
انفجار سياسي في بغداد.. تصريحات السفير البريطاني تهدد سيادة العراق وتشعل معركة قانون الحشد الشعبي
تركيا تُغري العراق بـ"الخطابات" وتعاقبه بالواقع.. معضلة المياه بلا حلول وصيف أشد عطشاً منذ سنوات
أزمة ثقة ونقدية خانقة.. العراق على مفترق طرق لإصلاح نظامه المصرفي قبل الانهيار
مليارات للكيان.. ومجاعة في غزة: مصر توقع صفقة الغاز الأضخم في تاريخها مع تل أبيب
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، إن العمل العسكري الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد "المركز التابع للموساد في أربيل والمقر التابع للإرهابيين في إدلب" جاء تماشياً مع التحركات القوية للدفاع عن سيادة البلاد وأمنها، ومكافحة الإرهاب، وكان ذلك جزءًا من العقاب العادل للجمهورية الإسلامية ضد المتجاوزين على أمن البلاد.
وأضاف كنعاني في بيان، إن" الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، في الوقت نفسه في استخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع المصادر التي تهدد الأمن القومي وتدافع أيضاً عن سلامة مواطنيها ولن تتردد في معاقبة المجرمين".
وأضاف، انه" في حين ارتكب العدو جريمة بحق حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحساباته الخاطئة، فإن الجمهورية الإسلامية بقدراتها الاستخباراتية العالية، في عملية دقيقة وهادفة، حددت مقرات المجرمين وباستخدام دقيق. لقد استهدفتهم المقذوفات الدقيقة، وكان ذلك جزءًا من رد جمهورية إيران الإسلامية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين".
وتابع، ان" الإرهاب تهديد عالمي وإيران عازمة في تصميمها على مكافحة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي المشترك".
وقصف الحرس الثوري الإيراني في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بصواريخ باليستية ما سماها "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في العراق وسوريا، بينما أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق مقتل 4 مدنيين، واستنكرت الولايات المتحدة الضربات.
وقال الحرس الثوري في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه دمّر أحد المقرات التجسسية الرئيسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في إقليم كردستان العراق، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن القصف دمر “تجمعا للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران في أجزاء من المنطقة باستخدام صواريخ باليستية”.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية أن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأمريكية ومن مساكن مدنية.
من جانبه، قال مجلس أمن إقليم كردستان إن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح -حالة بعضهم غير مستقرة- جراء ضربات صاروخية شنّها الحرس الثوري الإيراني.
وقال المجلس في بيان إن “الحرس الثوري الإيراني استهدف العديد من المواقع المدنية والمأهولة بالسكان بعدد من الصواريخ الباليستية”.
ورفض المجلس التبرير الإيراني بأن الغارة استهدفت مجموعات معارضة لطهران. واعتبر الضربة انتهاكا لسيادة الإقليم والعراق. وطالب الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بعدم السكوت على هذه الجرائم، وفق وصفه.