قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
اندلعت اليوم الأربعاء، مواجهات بين اليهود المتدينين الحريديم وقوات الشرطة "الإسرائيلية" في تل أبيب، حيث تظاهر العشرات من الحريديم بالقرب من مكتب التجنيد في تل هشومير احتجاجا على التجنيد الإجباري.
وبحسب تقرير لصحيفة "إسرائيل هيوم" فقد "تلقى ألف مستوطن من الحريديم أوامر تجنيد قبل نصف عام ولم يمتثلوا لها، وطُلب منهم الحضور وإذا لم يحضروا سيعلنهم الجيش كمتهربين من الخدمة وسيصدر بحقهم أمر اعتقال، لكن الحريديم غير راضين عن قانون التجنيد الذي تقدم به وزير الدفاع يسرائيل كاتس".
وأفاد كبار الشخصيات في الأحزاب اليهودية، بأنهم غير راضين عن مشروع قانون الإعفاء الذي قدمه الوزير كاتس في الكنيست، وبموجب مشروع قانون كاتس سيتم فرض عقوبات على الشباب الذين لا يخضعون للتجنيد في الجيش "الإسرائيلي".
وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه "سيتم إنشاء منظومة لمراقبة تجنيد الحريديم وتحقيق الأهداف الموضوعة لانخراطهم في الجيش، وستُفرض عقوبات على الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية وعلى المعاهد التي يتعلمون بها، والهدف تجنيد 4800 من الحريديم في العام الأول لتجنيدهم و5700 في العام التالي".