من أوكرانيا إلى العراق.. بايدن يفتح جبهة جديدة في هارفارد ويسقط الآيس كريم على الطريق
المفوضية ترفع وتيرة الاستعدادات.. مضاعفة الفرق الجوالة وتمديد ساعات العمل استعداداً للانتخابات
مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2024)، أن استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بعد انتهاء حرب غزة، تعد دليلًا واضحًا على هزيمتهم في هذه الحرب.
وأكد اللواء سلامي، إن "الكافرين أشعلوا نيران الفتن في وجه المسلمين، وأن جميع الحروب التي قادها أعداء الإسلام بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل دارت في أراضي المسلمين، حيث دمروا المنازل وقتلوا النساء والأطفال".
وقال أن الشعب الإيراني، بفضل الولاء للقيادة وتوجيهات الولي الفقيه، تمكن من الحفاظ على أمنه وهويته رغم التحديات الاقتصادية والإعلامية.
وأوضح اللواء سلامي، أن "الانتصارات الأخيرة أظهرت أن الإيمان ينتصر على السلاح، وأن الشعب الفلسطيني برهن على ذلك في مواجهته للصهاينة، مبيناً أن الصمود في غزة، رغم المعاناة، كان سببًا للهزيمة النفسية داخل الأراضي المحتلة، حيث أدى إلى استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين".
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أظهرت للعالم أن الدم ينتصر على السيف، وأن شعوب المنطقة لن تتراجع أمام التهديدات أو الحصار. كما أكد أن الشعب الإيراني بوعيه وإيمانه يبقى صامدًا وغير قابل للهزيمة.
واختتم قائلاً: "عندما يعيش الشعب بإيمان، ويتوكل على الله، ويتخذ رضاه معيارًا لحياته، فإنه لن يخاف من أي قوة، وهذه حقيقة علمتنا إياها التاريخ."
وكان قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أعلن إستقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن السبب وراء قراره هو "الضربة الأمنية" التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأضاف هاليفي أن هذه الحادثة كشفت عن "ثغرات خطيرة" في الاستعدادات الأمنية للجيش الإسرائيلي.
وتأتي استقالته في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي انتقادات متزايدة بشأن تعامله مع التهديدات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وبعد فترة وجيزة من إعلان هذا الخبر، أعلن يارون فينكلمان، رئيس العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، استقالته.
وعقب إعلان استقالة هذين المسؤولين العسكريين البارزين، طالب معارضو الحكومة باستقالة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، محملين إياه المسؤولية عن الوضع الأمني والإخفاقات الأخيرة في إدارة الأزمات.