قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، ان عدد أفراد "العائلات الثكلى" في الكيان الصهيوني جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.
جاء ذلك في أول كلمة لزامير الذي عينه بنيامين نتنياهو مطلع فبراير/ شباط الجاري رئيسا للأركان بعد إعلان سلفه هيرتسي هاليفي في يناير/ كانون الثاني الماضي عزمه الاستقالة.
وتختلف تصريحات زامير الذي من المقرر أن يشغل رسميا منصب رئيس الأركان في 6 مارس/ آذار المقبل، بصورة واضحة، عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة الجماعية بغزة.
إذ يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
بينما وفق زامير، فإنه "تم استيعاب أكثر من 15 ألف جندي تعرضوا لإصابات جسدية وعقلية في منظومة إعادة التأهيل (بوزارة الدفاع)، وانضم 5942 فردا إلى العائلات الثكلى"، أي أهالي الجنود الذين قُتلوا في الحرب (الوالدان والأشقاء والأبناء).
وطوال حرب الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا، لفت مراقبون دوليون إلى أن إسرائيل تعلن جانبا فقط من خسائرها البشرية والمادية، بينما تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على حجم الخسائر الحقيقية.
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، جريمة إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.