وول ستريت جورنال: انقسام متصاعد داخل معسكر ترامب حول استمرار الدعم الأمريكي "لإسرائيل"

اليوم, 12:00
26

اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاثنين، تصاعد الخلافات والانقسام بين مؤيدي ترامب بشأن استمرارية الدعم الأمريكي المقدم لكيان الاحتلال "الإسرائيلي".

وذكر التقرير أن "معلقين وشخصيات سياسية، من بينهم تاكر كارلسون وستيف بانون والنائبة مارجوري تايلور غرين يرون أن إسرائيل تُحرف السياسة الأمريكية بعيدًا عن المصالح الوطنية، وفي المقابل، يقف المسيحيون الإنجيليون، والمتبرعون الرئيسيون مثل المليارديرة ميريام أديلسون، والمحافظون في السياسة الخارجية الذين يدعمون علاقة وثيقة مع إسرائيل باعتبارها حجر الزاوية في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وأضاف التقرير ان "الخلاف قد انفجر علنا حيث ناقش كارلسون، الذي كان يملك برنامجًا على قناة فوكس نيوز و مثل السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي، السيناتور تيد كروز حول دعم أمريكا لإسرائيل، وخلال المقابلة، هاجم كارلسون هاكابي، إلى جانب عدد من الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل".

وقال كارلسون: "الصهيونية المسيحية - ما هذا بحق السماء؟ "، مضيفا  "بصفتي شخصًا، أكرههم أكثر من أي شخص آخرلأن هذا هرطقة مسيحية، وأنا كمسيحي أشعر بالإهانة من ذلك"، حيث يُعد تاكر كارلسون من أبرز منتقدي اليمين المتطرف لموقف أمريكا المؤيد لإسرائيل". 

وأوضح التقرير ان "هذا الانقسام يثير تساؤلات حول مدى استدامة الدعم الأمريكي لإسرائيل، في وقتٍ أدت فيه الخسائر الفادحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حرب غزة إلى نفور العديد من الناخبين اليساريين،وتعتمد إسرائيل اعتمادًا كبيرًا على الولايات المتحدة في إمدادات الأسلحة، كما تعوّلت على المساعدة الأمريكية لصدّ الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة الإيرانية".


وبين التقرير انه  ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث في آذار، فإن 72 بالمائة من الإنجيليين البيض لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل، وهي نسبة تقارب نسبة التأييد بين اليهود، والتي تبلغ 73 بالمائة و في المقابل، يقول أقل من نصف البالغين في الولايات المتحدة و45 بالمائة فقط من الكاثوليك إنهم ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية". 

وأشار التقرير إلى، ان "وجهات النظر حول إسرائيل، مثل وجهة نظر كارلسون، تكتسب رواجًا متزايدًا، فمع أن 69 بالمائة من الجمهوريين الإنجيليين الأكبر سنًا يُبدون تعاطفًا أكبر مع الإسرائيليين منه مع الفلسطينيين في الصراع، فإن 32 بالمائة فقط من الفئة العمرية 18-34 عامًا يوافقون على ذلك، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته جامعة ميريلاند هذا الصيف".