استقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر، حيث ظهرت علامات الضعف في السوق قبل الموسم الصيفي الذي يزداد خلاله قيادة السيارات في الولايات المتحدة ما يرفع الطلب على الوقود.
وكان كلا الخامين في طريقه لخسارة أسبوعية. عادةً ما يُنظر إلى عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بـ"يوم الذكرى" على أنها بداية فترة الذروة للقيادة في الولايات المتحدة، وسيراقب المستثمرون الفترة المقبلة آفاق الطلب.
ولا يزال النفط الخام مرتفعاً هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيضات إنتاج "أوبك+"، لكن العقود الآجلة تراجعت منذ منتصف أبريل.
وكان الفارق الفوري لخام برنت على وشك التحول إلى حالة "كونتانغو"، التي تشير إلى هبوط السعر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يشير إلى وفرة المعروض، في حين قلص مديرو الأموال رهاناتهم على ارتفاع الأسعار.
وأسواق النفط تنتظر الحصول على إشارات بشأن اجتماع "أوبك+"
يجتمع تحالف "أوبك+" في الأول من يونيو، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد قيود الإنتاج الحالية حتى النصف الثاني من عام 2024. وحافظت المجموعة على خفض إنتاج النفط بحوالي مليوني برميل يومياً في هذا العام.