بعد خلاف لسنوات.. استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر الخط العراقي التركي

اليوم, 09:42
580

أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، أن عمليات الضخ من حقول إقليم كردستان تسير بشكل منتظم وستشهد تصاعداً في الأيام المقبلة.

 

وقال عبد الغني، إن "الاتفاق مع إقليم كردستان جاء من أجل السيطرة على كل الواردات النفطية"، مضيفا أن "عمليات الضخ تسير بشكل منتظم وستشهد تصاعداً في الأيام المقبلة".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

 

وكانت وزارة النفط قد أعلنت في وقت سابق من، اليوم السبت، استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر الخط العراقي-التركي.

 

وذكرت الوزارة، أن "عمليات تشغيل تصدير النفط انطلقت دون أي مشاكل فنية"، مشيرة إلى أن "استئناف التصدير يعكس نجاح التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان".

 

وأضافت أن "استئناف تصدير النفط يُعد خطوة بارزة نحو تعزيز إدارة الثروة الوطنية وضمان استدامة الصادرات".

 

وفي يوم أمس الجمعة، كشفت شركة تسويق النفط العراقية سومو، عن موعد استئناف تصدير نفط إقليم كردستان، مؤكدة أن العملية ستسهم في سد النقص الحاصل بالأسواق المحلية.

 

وقال مدير الشركة، علي نزار، إن "نفط الإقليم سيُعاد تصديره ابتداءً من الساعة السادسة صباح غد السبت"، موضحاً أن "الاتفاق النفطي المبرم بين الإقليم وبغداد ليس مؤقتاً".

 

وأضاف نزار، أن "الاتفاق يصب في صالح الشعب العراقي"، مشيراً إلى "تخصيص 17 دولاراً للشركات النفطية عن كل برميل منتج في الإقليم"، لافتاً إلى أن "عقوداً وُقّعت مع شركات استشارية لتخمين كلفة استخراج النفط واستثماره، وسيتم التعامل مع تقارير تلك الشركات بعين الاعتبار".

 

وأكد مدير سومو، "تخصيص 50 ألف برميل من النفط للاستهلاك المحلي داخل الإقليم، بما يعزز تلبية احتياجات السوق العراقية".

 

يأتي هذا بعد اتفاق وصف بأنه "تاريخي" بين بغداد وأربيل، يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة سومو لتصديره عبر خط أنبوب كركوك–جيهان في تركيا. وينظر إلى الاتفاق كخطوة نحو تسوية ملف ظل معلقاً لسنوات، وسبب خلافات مالية وسياسية متكررة بين الحكومتين، وسط ترقب لمدى التزام الأطراف ببنوده وإمكانية حل ملف المستحقات القديمة للشركات النفطية العاملة في الإقليم.