في رد عسكري مدوٍ .. إيران تمطر إسرائيل بمئات الصواريخ وتتهم واشنطن بالتواطؤ
في رد عسكري مدوٍ .. إيران تمطر إسرائيل بمئات الصواريخ وتتهم واشنطن بالتواطؤ
طهران تتهم واشنطن بالتورط في "عدوان إسرائيلي واسع" وتحذر: الحوار بات بلا معنى
"سبايكر".. ذاكرة الدم التي لا تموت: حين تحوّلت قصور الطغيان إلى مسارح إعدام
موازنة 2025.. ورقة ضغط سياسية على طاولة انتخابية "ملتهبة"!
كشفت شبكة "ذا نيو اراب"، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، عن تبعات مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته امير عبد الهيان على العلاقات الإيرانية العراقية، فيما أكدت وجود "تغييرات" خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الشبكة في تحليل سياسي ترجمه "سنترال"، إن "العلاقات الإيرانية العراقية متعددة الاشكال، حيث تملك ايران اكثر من جهة تعمل على الملف العراقي لأهميته للحكومة الإيرانية"، موضحة، أن "التوقعات تشير الى أن مصرع رئيسي وعبد اللهيان لن تؤثر بشكل كبير على العلاقات العراقية الإيرانية خلال مرحلة الخمسين يوماً المقبلة، حيث سيكون تأثيرها طفيفا ومنها تعطل بعض الاتفاقيات التي كان من المفترض ان يوقعها رئيسي قبيل وفاته".
وتابعت، أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان من المفترض أن يقوم بزيارة بغداد لتوقيع عدد من الاتفاقيات المتنوعة واهمها اتفاقيات امنية وتجارية في إشارة الى عقود استثمار الحقول المشتركة وملف تصدير الغاز الى العراق"، مضيفة، أنه "بعد انتخاب رئيس إيراني جديد عقب مدة الخمسين يوما، قد يقرر الرئيس الجديد عدم توقيع تلك الاتفاقيات او تغييرها بما يتلائم مع سياسته الخارجية الجديدة".
واشارت الى أن "العلاقات العراقية الإيرانية وعلى الرغم من ثباتها النسبي، الا انها ما تزال خاضعة للسياسة الخارجية التي تضعها الحكومة الإيرانية والتي (قد تتغير) بمجيء رئيس ووزير خارجية جديدين الى السلطة عقب الانتخابات"، لافتةً الى أن "العلاقات بين إيران والعراق تعتمد بشكل أساس على علاقة الأحزاب السياسية العراقية بايران بالدرجة الأولى، تليها علاقته بقوات القدس وأخيرا علاقته بالحكومة الإيرانية بشكل مباشر على صعيد سياسي ودبلوماسي".
وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الايرانية ووسائل إعلام إيرانية رسمية، مصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في حادث تحطم مروحية كانت تقله على الحدود مع أذربيجان.