كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، ان اكثر من الف كاتب من مختلف انحاء العالم قد وقعوا على مقاطعة أدبية لإسرائيل.
وذكر التقرير، ان "من بين الموقعين بعض الكتاب البارزين في أمريكا الفائزون بجائزة بوليتزر امثال فيت ثانه نجوين، وجومبا لاهيري، وجونوت دياز، وماك آرثر جوناثان ليثيم و وبن ليرنر وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفائزون بجائزة نوبل آني إرنو وعبد الرزاق قرنح ".
وأوضح التقرير ان "حركة المقاطعة حثت على سحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل من أجل تعزيز القضية الفلسطينية، وتعهد العديد من الأفراد والجماعات في الأوساط الأكاديمية الأمريكية بعدم العمل مع الجامعات الاسرائيلية في اكبر مقاطعة ثقافية ضد المؤسسات الاسرائيلية في التاريخ".
وتابع ان "الرسالة التي ارسلها الكتاب ووقعوا عليها تطالب بإنهاء الحرب، واستقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والانسحاب من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كما تلزم بعدم العمل مع أي شخص ينخرط في تبييض وتبرير احتلال اسرائيل و نظام الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية و علناً بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كما هو منصوص عليه في القانون الدولي".
وأشار الى ان "الكتاب الذين أعاروا سمعتهم لهذه القضية يرسلون رسالة واضحة: إذا كنت تدعم وجود دولة اسرائيلية في أي حدود، وفي ظل أي حكومة فإنك تستحق أن تعامل باعتبارك منبوذاً أخلاقياً وبالتالي متواطئ في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".