بعد استخدامها "الفيتو".. نيويورك تايمز: رفض أمريكا لوقف اطلاق النار في غزة قرار مخزي
تحذير عالمي من استهداف منشآت النفط الإيرانية.. مجلة أمريكية: سيكون هجوماً أحمقاً من قبل "إسرائيل"
التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
السوداني يوجه الجهات المختصة بالعمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
اكد تقرير لمجلة مودرن دبلوماسي الامريكية المتخصصة بالشؤون السياسية والاقتصادية، أن انخراط إسرائيل في حرب متعددة الجبهات مع محور المقاومة قد يدفع حكومة نتياهو المتطرفة الى شن هجوم على المنشآت النفطية الإيرانية في جزيرة "خرج" التي تمثل البنية التحتية الأكثر أهمية للطاقة في إيران والتي تتعامل مع 90% من شحنات النفط الخام، لكن أي هجوم متهور كهذا قد يرفع النفط الخام الى 100 دولار للبرميل الواحد ويهدد امدادات النفط العالمية.
وذكر التقرير أنه "وعلى الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة كانا يناقشان ضرب صناعة النفط والغاز الإيرانية، ضغطت دول الخليج على الولايات المتحدة للضغط على "إسرائيل" لضبط النفس، وذلك لأن الهجوم الإسرائيلي المباشر على المنشآت النفطية الإيرانية وما ترتب عليه من تعطيل لتدفق 1.7 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الإيرانية سيكون له عواقب وخيمة على أسواق الطاقة العالمية، ومن شأن دورة الهجمات المتبادلة أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وإعادة إشعال التضخم والتأثير على الاقتصاد العالمي".
وأضاف ان "من شأن هجوم إسرائيلي احمق كهذا قد يقود ايران ومحور المقاومة الى تدويل الصراع من خلال شن هجمات على منشآت تشغيلية مملوكة للولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، مما يؤدي إلى تصعيد كبير، كما يمكن لحركة انصار الله في اليمن تكثيف الهجمات على ناقلات النفط لتعطيل إمدادات النفط وإعادة توجيه حركة المرور".
وأشار التقرير الى ان "أي هجوم إسرائيلي على البنية التحتية للطاقة الإيرانية والجهود المضادة لخنق مضيق هرمز قد يدفع الأسعار بالتأكيد إلى 100 دولار، ففي عام 2008، بلغ خام برنت أعلى سعر مسجل له، 147 دولارا، ومن شأن الارتفاع المحتمل في سعر خام برنت أن يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار البنزين في جميع أنحاء العالم، لذا فان الجهود الدبلوماسية جارية، لكن خطر اندلاع مواجهة عسكرية أخرى بين البلدين لا يزال مرتفعا، مما يثير المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي".