تأخر جداول الموازنة يربك الإنفاق الحكومي ويهدد تثبيت العقود والأجور
قمة بغداد تحت نار الجدل.. دعوة الشرع تُفجّر الانقسام السياسي في العراق
وفاة بابا الفاتيكان بعد معاناة مع المرض.. دعا لوقف حرب غزة في "خطابه الوداعي"
الدعاة ينقلبون على المالكي.. "مجلس الدعوة الخاص" يكسر الحواجز لإعادة الحزب إلى خط الشهيد الصدر الأول
بينهم العراق.. ترامب يخطط لتقليص النفوذ الدبلوماسي واغلاق للسفارات الأمريكية في الشرق الأوسط
كشف تقرير للوكالة اليهودية للاخبار العبرية، اليوم الخميس، ان حركة انصار الله في اليمن تمكنت من كشف شبكة من الجواسيس المرتبطين بأجهزة الموساد والاستخبارات الامريكية الذين تم تجنيدهم من قبل شخصية يمنية مطلوبة قامت بتمرير معلومات لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة.
الشبكة كانت مكلفة بنقل معلومات عن أماكن القوات والأسلحة وتتبع كبار المسؤولين وجمع معلومات عن أماكن تواجدهم ، بحسب التقرير
وذكر التقرير أن "أجهزة الأمن التابعة للحركة كشفت واعتقلت عدة جواسيس خلال الأيام الأخيرة كانوا ينقلون معلومات للموساد".
وبحسب بيان رسمي من حركة أنصار الله (الحوثيين)، "تم تجنيد الجواسيس من قبل شخصية مطلوبة تدعى حامد حسين فايد مجلي، والتي كانت تقوم بنقل المعلومات إلى إسرائيل والولايات المتحدة".
واوضح البيان ان "العدو كلف الجواسيس بتنفيذ أنشطة استخباراتية، بما في ذلك تعقب وتحديد أماكن الصواريخ والطائرات بدون طيار والقوات البحرية والمواقع العسكرية الأخرى، كما كلفوا أيضًا بتتبع وتحديد أماكن القيادات العسكرية والسياسية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، وجمع معلومات عن الخبراء والمعامل ومركبات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار، وتم رصد أماكن تواجد القوات البحرية وقواعدها ومخازن أسلحتها، بل وكانت هناك محاولة لتتبع وجمع معلومات عن مكان تواجد زعيمهم في اليمن السيد عبد الملك الحوثي".
وتابع انه "طلب من الجواسيس تسليم إحداثيات إلى مجلي، حتى يتمكن من تسليمها إلى الموساد كما أن "استخبارات العدو طلبت من الجواسيس التسلل وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف قوات الأمن والجيش".
واشار بيان الحركة الى ان "مجلي تم تجنيده من قبل المخابرات السعودية في عام 2008 وهو مرتبط بوكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية وأن الأجهزة ذاتها كلفته في بداية طوفان الأقصى بتنفيذ عمليات الاستقطاب وتجنيد الجواسيس، حيث تريد مخابرات العدو استخدام التجسس لوقف دعم الشعب اليمني لغزة، من خلال مهاجمة القوات العسكرية وكبار المسؤولين".
وشدد بيان الحركة على انهم "سيقومون بمسؤولياتهم في تأمين الجبهة الداخلية والحماية من محاولات التسلل من قبل الأميركيين والإسرائيليين، وهددوا بإعدام كل من يتعاون معهم".