"حرق النفايات" يخنق هواء بغداد.. مخالفات بالجملة رغم تشديد الرقابة!
حكومة كردستان تلوح بالانسحاب من بغداد في حال استمرّت مشكلة الرواتب
السوداني للخامنئي: الحكومة تتحرك انطلاقاً من مصالح العراق العليا وبما يضمن الحفاظ على السيادة
الرئاسات تناقش الصرفيات لحماية المال العام والحد من عمليات الفساد
الملكي يواجه سيلتا فيغو وبرشلونة يصطدم بريال بيتيس في كأس ملك إسبانيا
اكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية، اليوم الأربعاء، ان الرئيس المنتخب دونالد كشف في مؤتمره الصحفي الذي استمر 70 دقيقة من مقره في نادي مار إيه لاغو في فلوريدا ، انه لايستبعد استخدام القوة العسكرية او العقوبات الاقتصادية لزيادة توسع الولايات المتحدة وهيمنتها .
وذكر التقرير ان "ترامب ومع تهديداته بالقوة العسكرية والعقوبات الاقتصادية تعهد بـ"العفو الكبير" بحسب قوله عن الأشخاص المتهمين من أنصاره في أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، مما أعطى صورة لأجندة مدمرة محتملة يمكن أن تهز الشؤون العالمية وكذلك نظام العدالة الأمريكي عندما سيتولى منصبه في أقل من أسبوعين".
وأضاف ان " ترامب وفي أكد على طموحاته للتوسع الإقليمي، مهما كانت غير معقولة، وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تستحوذ على جزيرة غرينلاند من الدنمارك، وهدد باستعادة قناة بنما وفكر في استخدام "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51 ، مؤكدًا استعداده للعداء مع الحلفاء وتوجيه تهديدات شاملة، وقال إنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا".
وتابع ترامب تهديداته بالقول إن "الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط إذا لم يتم إعادة الرهائن في غزة بحلول يوم التنصيب، وانتقد وزارة العدل وتعاملها مع هجوم 6 كانون الثاني ، رافضًا استبعاد العفو عن المتهمين الذين هاجموا ضباط الشرطة".
وقال ترامب عندما سئل عما إذا كان يخطط للعفو عن المتهمين بجرائم عنيفة: "نحن ننظر في الأمر"، وقد تم توجيه الاتهام أو الإدانة إلى ما يقرب من 1600 شخص فيما يتعلق بهجوم 6 كانون الثاني من قبل حشد مؤيد لترامب عطل التصديق على فوز الرئيس جو بايدن".
واضح التقرير ان" المؤتمر الصحفي كان بمثابة أحدث عرض واضح لميل ترامب إلى الإطالة في الكلام، والإهانات، والتصريحات الكاذبة والمبالغة،. فقد شبه نظام العدالة في الولايات المتحدة بنظام "الدول من الدرجة الثالثة" و"جمهوريات الموز"، وكرر النبرة القاتمة لخطابات حملته الانتخابية وخطاب تنصيبه الأول، حيث ندد بشكل مشهور بحالة البلاد باعتبارها "مذبحة أمريكية".
وبين التقرير ان "جزءا كبيرا من المؤتمر الصحفي ركز على اقتراحات ترامب الأخيرة بأن الولايات المتحدة قد توسع أراضيها، وهي التعليقات التي يرفضها الكثيرون باعتبارها استفزازية ولكن مستشاري ترامب يقولون إنها جزء من خطة أوسع لكبح نفوذ الصين وروسيا، ويبدو أن التهديدات بالتعدي على سيادة الدول الأخرى تتعارض مع وعود حملة ترامب بإنهاء الحروب وليس إشعالها، ومع ذلك، منذ ولايته الأولى، تم تعريف سياسة ترامب الخارجية "أمريكا أولاً" بالانحرافات المتكررة عن المعايير الدبلوماسية وعلامته التجارية الوقحة من القومية".
وأشار التقرير الى ان " ترامب لم يعترف كثيرًا بالعديد من العقبات السياسية والقانونية التي تعترض طموحاته لتوسيع أراضي الولايات المتحدة، لكنه انتقد رسوم القناة في بنما وقال إن الولايات المتحدة تحتاج إلى غرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي. الجزيرة هي بالفعل موطن لقاعدة قوة الفضاء مع وجود عسكري أمريكي كبير ولحلف شمال الأطلسي ".