خطوات "تعرقل" التطبيع.. نيويورك تايمز تكشف تفاصيل غامضة حول زيارة مسؤولي إدارة ترامب الى السعودية

17:00, 18/02/2025
1 248

أكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية، اليوم الثلاثاء، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التقى بثلاثة من كبار أعضاء إدارة ترامب، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو، الذين كانوا يزورون المملكة لمناقشة مستقبل غزة وأوكرانيا. 

وذكر التقرير ان "زيارة روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز وستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جاءت وسط انتقادات بأن إدارة ترامب كانت تتصرف دون استشارة الشركاء الأجانب المعنيين بشأن الحروب في كلا البلدين، وفي تفاصيل لم يتم الكشف عنها".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وأضاف انه "كان من المتوقع أن يضغط روبيو، الذي طار إلى الرياض من إسرائيل، وزملاؤه على القيادة السعودية لاقتراح رؤية لغزة بعد الحرب، فقد أثارت فكرة ترامب لإخلاء المنطقة واحتلالها معارضة واسعة النطاق في العالم العربي، بما في ذلك في السعودية وقد دفع ذلك روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين إلى تشجيع الزعماء العرب على اقتراح بديل".

وتابع التقرير انه "بالإضافة إلى إثارة غضب الحلفاء العرب باقتراحه المثير للجدال بشأن غزة، أحبط ترامب الشركاء في أوروبا عندما تحدث الأسبوع الماضي من جانب واحد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حول مستقبل أوكرانيا، وقالت إدارته أيضًا إن الحكومات الأوروبية لن تلعب أي دور في المحادثات المستقبلية، على الرغم من الصراع الدائر داخل حدود أوروبا". 

وأوضح التقرير ان "اقتراح إدارة ترامب وضع عقبة أخرى أمام الهدف الذي تسعى إليه إسرائيل منذ فترة طويلة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، وقالت القيادة السعودية إنها لن تعترف بإسرائيل إذا تم تهجير الفلسطينيين من غزة، أو إذا رفضت إسرائيل إنشاء مسار للسيادة الفلسطينية".

وتابع التقرير ان "المناقشة اصبحت أكثر خطورة بعد أن اقترح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن تستضيف السعودية اللاجئين الفلسطينيين وتنشئ دولة فلسطينية على الأراضي السعودية فيما رفضت وزارة الخارجية السعودية تصريحات نتنياهو باعتبارها عقلية متطرفة احتلالية تفشل في فهم الأهمية التاريخية والثقافية للأرض الفلسطينية".

يشار الى ان من المقرر أيضًا أن يجتمع المبعوثون الأمريكيون الثلاثة في الرياض، اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين روس لمناقشة مستقبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا.