حكومة الخدمة والإنجاز.. السوداني يكسب ثقة الشارع والولاية الثانية "مطلب شعبي"

اليوم, 16:34
598

في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق، تبرز حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كنموذج يُستحضر بقوة في النقاش العام، لا سيما بعد سلسلة من المنجزات التي حققتها خلال أقل من ثلاث سنوات. 

فبينما كانت البلاد ترزح تحت وطأة آلاف المشاريع المتلكئة والتحديات الخدمية المتراكمة، تمكّنت الحكومة من إعادة عجلة العمل إلى الدوران، مما أكسب السوداني رصيداً شعبياً متنامياً وثقة واضحة في الشارع العراقي.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


انجازات الحكومة أدت إلى تزايد الأصوات المطالبة بمنح السوداني ولاية ثانية، وسط إجماع من داخل الأوساط الشعبية والسياسية على ضرورة استكمال ما بدأه من إصلاحات.

 

منجزات حكومة السوداني

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إن "الحكومة حققت خلال أقل من 3 سنوات الكثير من الإنجازات، وتطمح إلى تحقيق إنجازات أكبر"، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من 2538 مشروعاً متلكئاً ومتوقفاً منذ سنوات باشرت الحكومة بتنفيذها، كما أطلقت مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات".

وأضاف أنه "تم تنفيذ مشاريع بنى تحتية في أقضية النهروان والوحدة وسبع البور وأبو غريب"، موضحاً أن "مشاريع الجهد الخدمي قدمت خدمة سريعة، واختزلت الكلفة لأكثر من 3 ملايين مواطن في مختلف المحافظات، حيث تم تنفيذ 511 مشروعاً ضمن مشاريع الجهد الخدمي في بغداد والمحافظات، ومستمرون بالعمل لتنفيذ المشاريع الخدمية".

ولفت إلى أن "الحكومة لديها اطلاع تام على احتياجات مناطق أطراف بغداد، والعمل يجري لتوفير كل الخدمات، مع التركيز على تطوير وتأهيل مداخل العاصمة بغداد".

وأعلن عن "المباشرة قريباً بإنشاء مستشفى سعة 50 سريراً في قضاء المدائن، بجانب استكمال مستشفى النهروان بسعة 200 سرير".

وفيما يخص ملف الشباب والتوظيف، أشار السوداني إلى أن "الشباب يشكلون 60% من المجتمع، وقد تمكنت الحكومة من توفير أكثر من 500 ألف وظيفة في القطاع الخاص،" مشيراً إلى أن "العامل في القطاع الخاص يتمتع بحقوق وامتيازات بفضل قانون التقاعد والضمان الاجتماعي، وتم شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية، إضافة إلى منحهم القروض من المصارف".

وعلى الصعيد السياسي والدولي، أكد السوداني، أن "الحكومة تضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار، وتصرفت بمسؤولية لعدم الانزلاق بالحرب، مع الحفاظ على الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية".

وشدد على أن "الانتخابات التزام ومسؤولية الجميع، والمشاركة الواسعة فيها تعني صياغة المستقبل للبلد"، مؤكداً أن "اختيار الأصلح والأكفأ يعني الاستمرار بالإصلاح والعمل، لتحقيق المزيد من الإنجازات".

 

التمسك بالسوداني

بدورها أكدت المرشحة عن ائتلاف الإعمار والتنمية، النائبة عالية نصيف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك برنامجاً حكومياً واضحاً نجح في تنفيذ جزء كبير منه خلال المرحلة السابقة"، مشيرةً إلى أن "هناك رغبة شعبية واسعة باستمرار السوداني في منصبه".

وقالت نصيف، إن "تمسك ائتلافها بالسوداني مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة، يستند إلى ما تحقق من منجزات على أرض الواقع، وما لمسه الشارع العراقي من جدية في العمل وتحقيق الاستقرار".

وأضافت أن "هناك رغبة شعبية واسعة باستمرار السوداني في منصبه"، مشيرة إلى أن "البرنامج الحكومي الذي اعتمده انعكس إيجاباً على عدد من الملفات الخدمية والاقتصادية، ما يجعل استمراره ضرورة لاستكمال ما بدأ".

 

الولاية الثانية مطلب شعبي

من جهته شدد القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية، محمد السامرائي، على أن الولاية الثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني باتت مطلباً شعبياً، مشيراً إلى أن صندوق الاقتراع سيكون هو الفيصل.

وقال السامرائي إن "بعض القوى السياسية تجاوزت الخطوط الحمراء في انتقاداتها الموجهة للسوداني"، مشدداً على أن "حكومة السوداني هي الأفضل بين الحكومات السابقة من حيث الأداء والخدمات والتنفيذ".

وأضاف أن "90 بالمئة من القوى السياسية هم منتقدون للحكومة بدوافع انتخابية، فيما سياسة النقد المستمر لا تخدم الشارع العراقي".

وأوضح السامرائي أن "السوداني جنّب العراق خطر الانزلاق في حربٍ إقليمية بين إيران والكيان الصهيوني"، لافتاً إلى أن "العراق كان أحد الأطراف المهمة في قرار وقف إطلاق النار على غزة".

وأشار إلى أن "الحكومة الحالية وقعت اتفاقاً مع الجانب التركي لبناء ستة سدود مستقبلية، وهو إنجاز استراتيجي لحماية الأمن المائي للبلاد"، مؤكداً أن "الحديث عن ديون بقيمة 54 مليار دولار هو مجرد كذبة إعلامية لا تمت للحقيقة بصلة .

وتابع أن "الولاية الثانية للسوداني مطلب شعبي واسع، وصندوق الاقتراع هو من سيحسم القرار النهائي".